المغرب يُنصب الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ولتحسين ظروف الحرمان من الحرية.

وبعد انتظار دام لسنوات ،قام المغرب بهيكلة الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وذلك بتنصيب المجلس الوطني لحقوق الإنسان لهياكلها، واختيار محمد بنعجيبة منسقا لها، إلى جانب عضوية كل من عائشة الناصيري، ومصطفى الريسوني. وسبق لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمنة بوعياش أن قالت إن “الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب التي أحدثها المغرب ستمكن من زيارة كل مراكز الحرمان من الحرية، بما فيها مراكز السجون والشرطة والدرك الملكي والقوات العمومية ومراكز الطفولة والمستشفيات”. وأوضحت أن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ستعمل على تقديم تقارير ستمكن المشرع والمؤسسات المعنية من تطوير وتحسين ظروف الحرمان من الحرية، موضحة أن إحداث هذه الآلية  جاء تفعيلا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وللمقتضيات الدستورية.