سيشرع المغرب في إطلاق خدمة رقمية عبارة عن تطبيق جديد للكشف عن مدى قرب مستخدميها من أماكن وجود مرضى “كوفيد19” من أجل تجنب تلك الأماكن وكذا الطرقات التي مروا عبرها والأشخاص المخالطين لهم وأيضا إجراء اختبار ذاتي وإمكانية التسجيل لاختبار “كورونا” بالتاريخ الذي سيتم تحديده.
وفي هذا الصدد، أفاد موقع “ميديا 24” أن وزارة الداخلية بعدما أطلقت دعوة للاهتمام بمثل هذه الخدمات، تلقت عروض 7 شركات مغربية متخصصة في البرمجيات من أجل العمل على تطوير تطبيقات تتبع وتعقب مرضى “كورونا”، مشيرة إلى أن التطبيقات ستكون جاهزة بحلول نهاية أبريل الجاري على أن يتم العمل به في بداية ماي المقبل.
وأضاف الموقع الناطق بالفرنسية أن هذه التطبيقات تبقى من بين الوسيلة الأنجح لمحاربة فيروس “كورونا”، مبرزا أن المغرب سينهج نفس درب الدول الأجنبية كالصين وكوريا الجنوبية وبريطانيا وسنغابورة التي تستخدم هذه الوسائل التكنولوجية والتي أبانت عن فعاليتها.
وعرج ذات المصدر على ذكر أن المغرب استورد بعد 18 يوما من إعلان حالة الطوارئ الصحية بتاريخ 20 مارس الماضي، 100 ألف اختبار للكشف عن الفيروس، كمرحلة أولية، مسترسلا أنه يرجح أن المراكز الاستشفائية شرعت في استخدام هذه الاختبارات أمس الاثنين 13 أبريل الجاري.
وأكدت “ميديا 24” بناء على وثيقة تأطيرية للمشروع، على أن المغرب يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف من خلال هذه التطبيقات:
– تسهيل تتبع حالات covid-19: اكتشاف المبكر والسريع لإصابة المخاطين من خلال تتبع تاريخ الاتصال مع الحالات المؤكدة.
-الاستخدام الجيد للاختبارات من خلال التركيز على السكان المعرضين لخطر الإصابة أو الذين كانوا على اتصال بالحالات المؤكدة.
-الاستعداد للتخفيف من قيود الحجر الصحي من خلال مراقبة المواطنين في هذه المرحلة، وعزل الحالات الجديدة بسرعة وتجنب تفشي المرض من جديد.
