قلم الناس : متابعة
كشف تقرير حديث للمجلس الوطني للصحافة أن حجم الاستثمارات الإشهارية في الصحف الورقية والرقمية واصل التراجع حتى بعد فترة الحجر الصحي، فيما اختار 92 في المائة من المعلنين الترويج لمنتوجاتهم على منصة “فيسبوك”. وأشار التقرير إلى أن الإعلانات التجارية خلال فترة الحجر الصحي “نزلت بشكل رهيب بالمقارنة مه نفس الفترة من العام السابق على الجائحة”، منبها إلى أن مؤشر التراجع ظل قائما خلال فترة ما بعد الحجر الصحي الشامل. واسترسل المصدر “وبالتالي فنسبة الاستثمارات وصلت لأقل من 40 % خلال هذه الفترة، وكان الخاسر الأكبر في هذا الوضع، هي الصحافة الورقية”، موضحا أن حجم الاستثمارات الإشهارية الخام في كل الحوامل الصحافية وغير الصحافية، وصل إلى حدود شهر أكتوبر 2020، إلى حوالي 3 مليار و240 مليون درهم. وعادت للصحافة الورقية من هذه الاستثمارات الاشهارية نسبة 9% فقط، أي 291 مليون و600 ألف درهم، وتوزعت حصة الصحف من هذه الاستثمارات حسب صدورها بشكل غير متساو، حيث حصلت منها الصحف اليومية على 68% والأسبوعيات على 20% والشهريات على 9% وباقي الدوريات على 2.93%. في حين، يضيف التقرير، “حصلت الصحف الرقمية، حصلت على حصة مهمة من الجمهور القارئ، مما كان له تأثير على تحديد الأولويات من حيث الإستثمار الإعلاني”. وأضاف التقرير، نقلا عن دراسة قام بها اتحاد المعلنين حول آثار الوباء على العلامات التجارية المغربية، أكدت أن 32% من المعلنين توجهوا للتواصل الرقمي كأولوية في حملاتهم، وأن 92 % ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم استعملوا “فيسبوك” لإشهاراتهم سنة 2020. “ووفقا للدراسة التي أجراها مكتب Media Imperium ، الخاصة بالفترة من 16 مارس إلى 20 أبريل، فإن حصة الصحافة كانت قد انخفضت بنسبة 58 في المائة”.
