الفوضى…تهدد السير والجولان بجماعة مكناس.

قلم الناس : هيئة التحرير

يشهد قطاع النقل الطرقي والمزدوج والحضري… ،بالعاصمة الاسماعيلية مكناس ،تطورا عدديا ملحوظا ،يساهم في فك العزلة على مجموعة من المدن المجاورة التابعة لعمالة مكناس،وكذا عدد كبير من الاحياء البعيدة عن المركز والتي توجد على أطراف المدينة التي عرفت توسعا كبيرا في السنوات الاخيرة ،كما ت تلعب  كل هذه الوسائل النقلية ،أدوارا اجتماعية  واقتصادية أخرى تساهم بشكل كبير في التنمية المحلية،لكن للأسف الشديد نجدها تخلق فوضى عارمة سواء  خارج المحطة الطرقية ،أو في منطقة الهديم ،الأمر الذي يصعب عملية السير والجولان بالمدينة،ويجعلنا نطرح العديد من الاسئلة الجوهرية في موضوع النقل الخاص بالمسافرين من قبيل :من المسؤول عن عدم إخراج مشروع المحطة الطرقية العصرية إلى حيز الوجود؟ولماذا لا تخصص الجماعة محطة خاصة بالنقل المزدوج صنف س ، الذي لا يتعدى 16 مقعدا  باحتساب السائق،عوض تلك “الشوهة” التي يخلقها

هذا النوع من النقل “ببارك الهديم “،والذي يقطع مسافات كبيرة ،ويربط بين مكناس ومختلف القرى والمراكز الحضؤية كبوفكران وسبع عيون واكوراي…،عبر تكديس المسافرين وعدم احترام شروط السلامة الطرقية .

إن النقل المزدوج أو “بطاكسيات”يعتبران  رافدان من روافد النقل الطرقي الذي ساهم في فك العزلة خصوصا بالعالم القروي للاقليم ولا يمكننا تبخيس ما يقوم به أرباب هذا النوع من النقل ،لكن مع كل هذه التطورات التي تعرفها بلادنا ،أضحى اليوم غير مسموح بكل هذه التجاوزات الخطيرة التي يعرفها القطاع،بل أصبح من الضروري تنظيمه من طرف مجلس جماعة مكناس  وخلق محطات له  سواء للنقل المزدوج أو سيارة الاجرة الكبيرة ،بموصفات تراعي جماليات المدينة ومخططاتها العمرانية ،وتحترم أدمية وكرامة المسافرين …يتبع