الصحافة الحزبية تستفيد من ريع الدعم والصحافة الإلكترونية تأن تحت وطأة الاقصاء والحرمان.

بقلم :د.يوسف السوحي

كشف وزير الثقافة والشباب والرياضة والاتصال،عن لائحة الجرائد الحزبية المستفيدة من الدعم ،والدي وصل هده السنة إلى 7ملايير ،في الوقت الدي تعاني منه المقاولات الصحفية الإلكترونية والورقية الجهوية من الحرمان والاقصاء من الدعم العمومي،بالرغم من كونها تساهم في ناتج الوطني الخام،وتؤدي الضرائب وتساهم في خلق مناصب للشغل،والضمان الاجتماعي…،وهنا تجد الحالة المغربية في دعم المقاولات الصحفية شادة،إد لا يعقل ان تستفيد جرائد حزبية لا يقرأها المغاربة،خطابها متجاوز وفاقد للمصداقية والموضوعية،ولا يتماشى واخلاقية المهنة،لكونها صحافة موجهة وتخدم اجندات حزبية ضيقة،ولاتساهم في التثقيف والتكوين والتأطير،بالرغم من كونها تستفيد من ميزانية للتكوين وأخرى للتغطية الانتخابية والتمثيلي في البرلمان والجماعات المحلية،ناهيك عن الدعم المخصص للمؤتمرات والتظاهرات . بالإضافة إلى تجاوزها من طرف العصر،وعدم مواكبتها للتطور التكنولوجي،وهنا يمكننا ان نلمس حالة الشرود التي يعيشها المسؤولين عن توزيع الدعم الخاص بالصحافة والإعلام،فكل الدول اليوم تعمل على دعم وتقوية وتشجيع المقاولات الصحفية الإلكترونية والورقية الجهوية،وتحفيزها لكي تساهم بشكل واضح في التنمية المستدامة،وتشارك في التنزيل الصحيح للجهوية المتقدمة،وانجاح النمودج التنموي الجديد،عبر صحافة القرب ،وليس عبر جرائد حزبية تقليدية تطبع في الرباط، وتسحب منها عدد محدود من النسخ ولا يقتنيها حتى من يشتغل بها أو من ينتمي للحزب الدي يصدرها .