الجامعة تستهزئ بالمسؤولين عن تدبير شؤون كرة القدم بمكناس .

بقلم:ذ -يوسف السوحي

لازالت فضائح المسؤولين عن تدبير الشأن الكروي بالعاصمة الاسماعيلية تسيل كثير من المداد،وتثير الكثير من الجدل ،رغم دعم المجالس المنتخبة ،والتدخل  المتكرر للسلطلة المحلية برئاسة السيد عامل الاقليم ،الذي خاب ظنه فيمن يديرون اليوم كرة القدم بمكناس،والذين أصبحوا حسب المتتبعين ،جزء من المشكل ويستحيل أن يقدموا حلا لهذه الاشكاليات المفتعلة داخل قلعة الكوديم .رغم اخفاقهم الواضح وتدبيرهم الفاضح للنادي منذ سنوات،لازالون يعبثون بتاريخ الكوديم،يتجلى في صورة مكتبين مسيرين وفريقين ..،عنوان للفوضى والارتجال الذي اصاب الرياضة المكناسية ،وأسقط القناع عن من يقتاتون على ممتلكات الكوديم ،وكشف وجوه وملامح من يلهثون اليوم وراء خرابها،بعلة المصلحة العامة وتطبيق القانون،وواقع الحال يؤكد أن الساكنة المكناسية تطالب اليوم بأن تخرج كل تلك الاسماء التي تحملت المسؤولية في تسيير وتدبير الكوديم منذ سنوات،من معترك الرياضة بالمدينة،لأنها ببساطة لم تقدم نتائج تذكر تدفعنا للدفاع عنها،يجب أن تنسحب بهدوء،وتخجل من كل هذا العبث الذي ألحقته بالكوديم،فالجامعة اليوم لم تحمل حتى عناء التفكير أو نقاش ملف الكوديم رغم تهديدات المكتب المديري ،وهو رد واضح على ذلك ولا يحتاج لتفسير.

إن سفر الكوديم اليوم إلى وجدة بفريقين ومكتبين يعني رياضيا خسارة 3 نقط بالاضافة إلى ناقص نقطة،واخلاقيا يعني أن هناك فساد مالي واداري دفع بهؤلاء إلى الصراع والاختلاف وشد الحبل ،وإداريا يعني أن هناك ارتجال وقصور فكري وعجز المسؤولين بالعاصمة الاسماعيلية على تدبير الاختلاف،وغياب الاحترام بين الاطرف المتداخلة وهو أساس الرياضة والغاية من ممارستها…يتبع