الأمين العام لـ”الزيتونة” يدعو لخلق ضريبة على الثروة ويهاجم الأبناك مغربي l

قلم الناس ـ متابعة
أعلن الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، ترشحه للبرلمان خلال انتخابات 8 شتنبر في الدائرة الانتخابية بركان، ودعا إلى سن ضريبة على الثروة، كما هاجم الأبناك وحثها على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني. وقال بنعلي، خلال ندوة صحفية لتقديم الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لحزبه رفقة التكتل الذي يقوده حميد شباط الملتحق بصفوف الزيتونة، إنه سيترشح في مسقط رأسه مدينة بركان لانتخابات مجلس النواب وأوضح بنعلي أن حزب جبهة القوى الديمقراطية رفع شعار “الكرامة أولا” في برنامجه الانتخابي، الذي قسمه إلى ثلاثة محاور؛ محور اقتصادي ومحور سياسي ومحور اجتماعي. داعيا إلى وضع العنصر البشري في بؤرة الاهتمام. وفي ما يتعلق بالمحور الاقتصادي، أوضح بنعلي أن حزبه يدعو إلى “توزيع ثمار النمو بشكل تعادلي وبشكل يضمن العدالة المجالية”، منبها إلى ارتفاع نسبة الفقر بالمغرب، وذلك ” نتيجة للسياسة العامة وبعض القرارت لأنها لا تعامل النسيج الاقتصادي على أسس المساواة.. الشركات الكبرى تشتغل لكن المقاولات الصغيرة ارتفعت التزاماتها وتعقدت ظروفها وهذا يصعب بناء نسيج اقتصادي”. ولتغطية عجز الميزان التجاري، يعد حزب جبهة القوى الديمقراطية بتشجيع الشركات الوطنية وشعار “صنع في المغرب” سواء في الإنتاج أو الاستهلاك للتقليل من استهلاك احتياطي العملة الصعبة. واعتبر الأمين العام لـ”الزيتونة” أن “الطبقة المتوسطة انتهت”، مشددا على أنه “ليس هناك مجال لضرائب جديدة على الطبقة المتوسطة”، داعيا إلى سن ضريبة على الثروة وعلى الأبناك لأنهال “طالعة واكلة نالة واكلة”. وانتقد المسؤول الحزبي عددا من قرارات “الإغلاق” التي أقدمت عليها حكومة سعد الدين العثماني في سياق مواجهة جائحة كورونا، مستدركا بأن “بلادنا دبرت مرحلة دقيقة بحكمة بليغة بفضل السياسات الملكية، حيث تم تحويل تحديات إلى فرص حقيقية”. وأشار بنعلي أن “كل الحقوق التي ننشدها موجودة في نص الدستور”، داعيا إلى “إعطاء الفرصة لتطبيق الدستور وتأويله بشكل ديمقراطي هو ما سيعطي ضمانة لتحقيق التنمية”، داعيا إلى أن يكون التعامل مع الجائحة بنيوي “يجب تحقيق اقتصاد قادر على فك الارتباط بالظروف الطارئة”. وتعهد حزب جبهة القوى الديمقراطية بضمان استعادة الدولة لوظائفها الاجتماعية و”إرساء حكامة جيدة وفعالة”، وتنزيل المناصفة، معتبرا “تحرير المرأة هو تحرير المجتمع، والمناصفة قيمة رمزية.. يجب إزالة كل المثبطات والحواجز حتى تتمكن المرأة من لعب أدوارها كاملة وفي ما يخص انتخابات مجالس الجماعات الترابية، قال بنعلي “طموحنا أن نصل إلى جماعات ترابية ذات إشعاع اقتصادي”، وذلك بناء على أربعة مرتكزات؛ الاستقلال المالي للجماعات، و”منتخب مؤهل”، وطاقم إداري قانوني يتمتع بالقدرة على تنفيذ المشاريع التنموية ، ثم مواطن مرتبط بتسيير الشأن العام. :