الأمطار تكشف هشاشة مسلسل التنمية بسبع عيون

قلم الناس :متابعة

بقلم :ذ – يوسف السوحي

مع اولى التساقطات المطرية تنكشف هشاشة مسلسل التنمية بمدينة سبع عيون التابعة لإقليم الحاجب،وتظهر المعاناة الحقيقية لساكنة احياء ليراك والصفاء وواد الذهب..، مشهد  البرك المائية والحفر يوضح بجلاء  إزدواجية الخطاب السياسي عند المنتخبين وهشاشة البنية الطرقية وضعف التبليط بالازقة ، وسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه الجماعة منذ سنين ،الامر الذي يحول حياة الساكنة الى جحيم ،ويجعلهم يتسائلون عن الوعود العرقوبية للمنتخبين،وعن إسهال مشاريع التنمية البشرية التي يوزعونها المسؤولين بمناسبة وغير مناسبة،كلما وطأت اقدامهم تراب جماعة سبع عيون ،كما تتسائل الساكنة  عن سر تعثر و ضياع مشروع تأهيل المدينة بين رفوف الجماعة والوكالة الحضرية وعمالة الحاجب ،لتبقى دار لقمان على حالها ،وتبقى مشاهد البؤس والتهميش بادية على شوارع وأحياء المدينة القروية سبع عيون .

إنه بالرغم من المجهودات المبدولة والمحاولات الجادة من طرف عامل عمالة الحاجب الحالي ،قصد انتشال جماعة سبع عيون من الهشاشة والتاخر الواضح والمتراكم عبر عشرات السنين،لا زالت المدينة عبارة عن قرية كبيرة،تفتقر للبنيات التحتية الأساسية ولا على تأهيل حضاري يحفظ للمواطن السبعيوني كرامته وانسانيته ،فمشاكل التطهير بالجملة والطرق الغير معبدة والحفر ..حدث ولا حرج ،وأحياء تعاني من غياب التزويد بالماء الصالح للشرب ،ودار الشباب اليتيمة لم يكتب لها اللافتتاح والسوق الاسبوعي يوجد تحت رحمة الضغط الكهربائي المرتفع في أكبرصفقة للفساد المالي والاداري شهدتها عمالة الحاجب ،ومشاريع لازالت على الورق تشتم من  دراستها رائحة إهدار المال العام ،وأموال المبادرة والمنصة تصرف بدون حسيب ولا رقيب …،لتبقى صورة سبع عيون مشوهة .