احذر.. 14 علامة تؤكد أنك في «علاقة سامة»

Stressed woman crying feeling depressed offended by controlling husband tyrant blaming wife of problems in unhappy marriage, sad girl in tears worried about family fight and relationships problems

الحب وحده ليس دليلا على صحة علاقتك بشريك حياتك، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى العلاقات السامة، وقد تمثل إنذارًا أحمر، لا ينبغي تجاهلها، ومنها على سبيل المثال السلوك المسئ والسيطرة.

يختلف شكل الإنذار الأحمر من شخص إلى آخر، لكن هذه الإنذارات أو العلامات الحمراء تمثل تحذيرا مبكرا بأن تلك العلاقة العاطفية سامة وغير صحية، ويمكن أن تلحق الضرر بأحد الطرفين أو كليهما.

علامات العلاقات السامة

قدم كاليستو آدامز مؤسس “HeTexted.com”، روشتة لاكتشاف العلاقات السامة، ونشر موقع “women’s health” هذه العلامات، التي يجب الانتباه إليها دائمًا.

يجب الاستماع للشعور الداخلي كأهم المفاتيح لاكتشاف هذه العلامات وتجنب الشعور بأي مأساة أو نهاية غير سعيدة للتجربة، إذ يجب معرفته لتحديد الوقت المناسب حتى تتمكن من إنقاذ نفسك من “وجع القلب”.

وهناك أيضا بعض الإنذارات الصفراء التي تمثل علامة تحذير من أن المشكلة قد تتطور، لذلك احذر عند ظهورها لأنها تؤشر على مشكلات مثل الإساءة والسلوك السام أو المسيطر وانتهاكات الخصوصية وغيرها.

صعوبات مستمرة في علاقتك الجنسية

إذا وجدت بعض الصعوبات في العلاقات الجنسية فهذا أمر طبيعي، لكن عدم القدرة على التحدث عن ذلك وإن أصبح الأمر مزمنا فهذا قد يضر بالعلاقة حقًا، فالمهم ليس حدوث المشكلة ولكن القدرة على مناقشتها بصراحة واهتمام الطرف الآخر بوجهة النظر تلك وتفهمها ومعالجة المخاوف بشأنها.

سلوك سام

إذا أظهر شريكك سلوكًا سامًا حقيقيًا مثل التلاعب والألغاز وعدم الأمانة والكذب، فهذا سيؤدي إلى استنزاف طاقتك، كما أن الشعور بالخوف تجاه أو بسبب الشريك هو علامة حمراء أخرى تشير إلى السمية في العلاقة.

وينصح إذا شعرت يومًا بالخوف من مناقشة المشكلات مع شريكك، أو الخوف على سلامتك في وجودهم، أو كنت قلقًا من أنهم سيتهمونك بشيء ما فيجب المضي والابتعاد عن تلك العلاقة.

التراجع عن الإيماءات المعبرة عن الحب

في العلاقات العاطفية لا يتطلب الأمر استمرار قول أحبك بانتظام، لكن التوقف عن بعض الأفعال المعبرة عن الحب إنذار خطر، ففي العلاقات السامة، إذا اعتاد على مشاركة بعض الأشياء المعبرة عن الحب مثل الرسائل النصية والاهتمام ثم توقف عن ذلك، فيجب البحث والتفكير في السبب.

Ad image

وعادة ما يميل الأزواج إلى التعبير عن الحب والعاطفة مع أفعالهم تمامًا لكن إذا لم تظهر الأفعال هذا الحب فيجب التفكير والبحث عن سبب ذلك.

عدم مشاركة الأخبار السعيدة

عندما لا يخبر الشخص شريك حياته بأخباره السعيدة في العمل وما يجري في حياته، فهذه علامة تحذير، لأن إحدى الطرق التي يترابط بها الشركاء ويصبحون على مقربة من بعضهم البعض هي مشاركة المعلومات الشخصية، السرية غالبًا، مع بعضهم البعض. لكن عدم حدوث ذلك يشير إلى أمر خاطئ، ويجب التفكير في تلك العلاقة.

 

Ad image

عدم التعرف على الدوائر العائلية الخاصة

التعريف بالأسرة والدائرة المقربة أمر مهم بين الشريكين، فهو يساعد في منح شريكك إحساسًا بماضيك واتصالًا أعمق بحياتك، فإذا لم لك شريكك أي شخص في حياته، فقد يكون ذلك علامة على أنه لا ينوي تطوير تلك العلاقة لشكل أكثر جدية.

تكرار “أنا” وليس “نحن”

عندما يتحول الحديث إلى أنا وليس نحن فهذا إنذار آخر؛ لأن “نحن” توحي بأن حياتكما متشابكة، لكن التوقف عن الحديث بصيغة الجمع مؤشر على أن الشخص الذي تغير لغته ربما يكون قد تغير في رأيه أيضًا.

لا يتحدثون عن العلاقات السابقة

مشاركة المعلومات الشخصية مع بعضها البعض يخلق رابطة قوية، إذا سألت شريكك عن شريكه السابق أو أي شيء شخصي مشابه وتجاهل تلك الأسئلة، فهذا يعني أنه لا يرى لتلك العلاقة أمد، وقد يعني أنه غير مستعد لعلاقة ملتزمة طويلة الأمد.

عدم المشورة في القرارات الكبيرة

عندما يرى شخص ما أن علاقته جادة، فقد يستشير شريكه قبل اتخاذ خطوات كبيرة في الحياة، ولا يشترط الموافقة على تلك القرارات بل الرغبة في اتخاذ الخيارات معًا وأن هناك مستقبلًا مشتركًا بين الطرفين,

لكن عدم مشاركة تلك الأخبار مع شريكك، أو أخفيتها عنه مثل رغبتك في البحث عن وظيفة جديدة أو غير ذلك فقد يعني ذلك أنه لا يمثل أولوية بالنسبة لك.

الكثير من الخطط الفردية

في العلاقات الصحية، لا يفعل الأزواج كل شيء معًا، لكن في الوقت نفسه عند التحرك والتخطيط بشكل فردي مثل الذهاب إلى حفل ما بمفرده بدون أن يخطر الطرف الآخر، فقد يكون هناك شيء ما غير صحي.

وإذا انقلبت الطاولات ووجدت نفسك تستمتع بالوقت الذي تقضيه بعيدًا عن شريكك أكثر مما تفعل معه، فهذا دليل على أن الوقت قد حان للتخلص من تلك العلاقة.

عدم الانبهار

إذا كانت العادات البسيطة التي اعتدت أن تكون غير مبال بها أو حتى تجدها محببة بدأت في إزعاجك، فهذا يعني أنه يجب إعادة النظر في تلك العلاقة، فالقبول بالآخر هو المفتاح لعلاقة صحية.

لذلك إذا وجدت نفسك تفقد أعصابك بسبب الأشياء الصغيرة، فيجب التفكير حول السبب الحقيقي الذي قد يكون أن الطرفين غير متوافقين.

الهدايا والاهتمام المفاجئ

الهدايا والاهتمام المفاجئ علامة لأمر ما، ويقول خبراء العلاقات العاطفية إن الشريك الذي أصبح فجأة أكثر انتباها وتكاملًا أو يبدأ في شراء هدايا لك دون سبب يشعر بالذنب حيال شيء ما.

الإفراط في الاهتمام واللطف قد يؤشر إلى شعورهم بالذنب تجاه شيء ما ومحاولة تعويض ذلك بتلك الأفعال، فإذا تزامن ذلك مع علامات تحذير أخرى فعهذا يعني ذلك حدوث شيء ما.

بث الإحباط

إذا كان الشريك قد بدأ في جعلك تشعر بالسوء ودفعك إلى التراجع وبث الإحباط في نفسك فهذا يعني أنه غير ناضج وعليك مراجعة نفسك، لأنه قد يكون يقوم بهذا السلوك ليجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك.

تغيير في إنفاق المال

إذا بدأ شريك حياتك في التباهي على غير طبيعته، فهذا يعني أنه يمر ببعض المشاعر أو الضغوطات التي لم يخبرك عنها، وبالتالي عدم مشاركة السبب وراء رحلات التسوق المرتجلة قد يعني أن شريكك لا يشعر بالراحة في إخبارك بالحقيقة.

لغة جسد مختلفة

إذا مر شريكك بأسبوع مرهق يمكن أن يجعله ذلك أكثر توترا من المعتاد، لكن الاختلافات في سلوكيات شريكك قد تشير أيضًا إلى أنهم أقل راحة في العلاقة.

لكن بعض العلامات في لغة الجسد البسيطة مثل حركة العين، أو تجنب الاتصال بالعين يمكن أن يكون علامة حمراء للعلاقة. وإذا ظهرت لديه إيماءات مضطربة فيجب المبادرة بالسؤال لمحاولة تجنب المشكلات قبل أن تصبح أكبر.