إصلاح المحطة الطرقية بمكناس رهين بتوافق الشركاء

قلم الناس:متابعة

خلف

خلفت الزيارة الفجائية لجواد باحجي، رئيس مجلس جماعة مكناس،لفضاءات المحطة الطرقية ردود أفعال متباينة ،توزعت بين من يرى في هذه الزيارات المتكررة ،نوع من المزايدة

السياسية واهدار الزمن السياسي للتنمية ،وبين مؤيد ومبارك لها ،باعتبارها مرحلة جديدة ينتقل من خلالها المجلس إلى الفعل والممارسة ،عوض مكوثه طويلا في مرحلة التشخيص ومشاكل الشركة المسيرة ،بعدما تم فك الارتباط معها ،ومحاولة البحث عن حلول أنية وعملية لمختلف مشاكل المحطة الطرقية ،في أفق بناء محطة حديثة من الجيل الجديد،ولعل التحرك الاستعجالي والفعلي  لعامل عمالة مكناس بشكل جدي وسريع في تخليص المحطة من السماسرة والفوضى التي كان يعرفها هذا المرفق العمومي ،استجابة منه لشكايات الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي للمسافرين بالمغرب ،وبعض الهيئات المهنية ،الأمر الذي ساهم في تسريع وتيرة تهيئ دفتر التحملات والتصويت عليه من طرف المجلس في دورته السابقة ،بهدف اشراك المهنيين وجمعيات النقالة الى جانب الجماعة ،في تسيير وتدبير المحطة الطرقية بمكناس ،بشكل توافقي يمكن المهنيين الاشتغال في فضاء مجهز ويليق بالمرتفقين.

إن اشراف المهنيين على تسيير شبابيك  التذاكر وتنظيم الولوج للحافلات بشكل سلس،والحفاظ على جماليونظافة المحطة ،من شأنه رد الاعتبار لهذا المرفق العمومي وعودة الروح له .