إرتفاع معدل البطالة وضعف التنمية..ملفات ساخنة فوق طاولة مجلس جهة فاس مكناس.

قلم الناس :

بقلم : ذ ـ يوسف السوحي

تعاني جهة فاس مكناس ، عددا من الإكراهات والمشاكل التي تتجرع معها ساكنة الجهة معاناة كبيرة، لعل أبرزها إكراهات الطرق والمدارات الحضرية بالمدن الكبرى و النقل والمسالك الطرقية بالقرى، وحزام دور الصفيح والفقر، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب بما يواكب التنزيل الفعلي والسريع لمشروع الجهوية المتقدمة

وباعتبارها من أكبر جهات المملكة ال12، سيكون لزاما على مكتب مجلس جهة فاس بمكناس ، بقيادة حزب الاستقلال في شخص الرئيس عبد الواحد الانصاري، التركيز على أهم الأولويات والإكراهات بكل المناطق المنضوية تحت الاختصاص الترابي لمجلس الجهة، لتنزيل أهداف النموذج التنموي الجديد وجعل الجهة رائدة محليا ووطنيا. و الإلتزام  بعقد البرنامج  الذي وقعه المجلس السابق مع العديد من القطاعات الحكومية… ،

إن المتتبع لعملية تدبير وتسيير الشأن العام المحلي بجهة فاس مكناس، يقف اليوم على عدة اختلالات ويؤكد على وجود إشكالات حقيقية، أبرزها، غياب تصور استراتيجي للتنمية بمختلف المدن المكونة للجهة، يجعلها تتماهى وتنصهر في بوثقة  محاور النمودج التنموي الجديدة بجهة فاس مكناس ،ويسهل عملية تنزيله على أرض الواقع ،متحديا بذلك الفوارق الاجتماعية والمجالية التي تعاني منها ساكنة الجهة ،تصور  يحدد الاولويات وطرق الاشتغال..، أضف إلى ذلك  إشكالات ارتفاع معدلات البطالة والفقر والهشاشة وأعطاب البنيات التحتية الاساسية في قطاعات الصحة والتعليم والمحاور الطرقية  والبنيات الثقافية والرياضية.. ،بجل عمالات وأقاليم الجهة ، إضافة إلى مشكل دور الصفيح، الذي ما زال يحيط بخاصرة المداخل الاساسية بجهة فاس مكناس ،ويثقل كاهل مدينة مكناس وفاس وبولمان…،ويجعل منها مدن وأقاليم كبرى تعيش في جلباب البدوية والفوضى والعشوائية…يتبع