إرتفاع عدد التحاليل المخبرية يفسر ارتفاع عدد الاصابة بالفيروس.

قلم الناس : ي.س

أثار اليوم  ارتفاع  عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، حالة من التخوف والاندهاش في صفوف المواطنين الذين يتابعون تطور الحالات والأخبار عبر المواقع الرسمية لوزارة الصحة، ويرجع للاسف الشديد هذا الارتفاع  إلى اكتشاف بؤر وبائية جديدة في بعض المصانع والشركات  بالدار البيضاء وفضاءات تجارية كبرى ببعض المدن كفاس، ناهيك عن البؤر العائلية التي تشكل مشكلا كبيرا بالنسبة إلى لجان اليقظة والترصد الوبائي، ناهيك عن التراخي في الالتزام بتدابير حالة الطوارئ الصحية، والخروج المكثف للمواطنين من المنازل من أجل التسوق وغياب الكمامات وسوء استعمالها عند بعض المواطنين.

كما اعتبرت مصادر مقربة من وزارة الصحة أن تخطي حاجز 200 إصابة مؤكدة في اليوم، كان متوقعا، بل كان ضمن حسابات لجان اليقظة والتتبع والرصد، بعد دخول ثمانية مختبرات وطنية دائرة التحليلات المخبرية المعتمدة على تقنية الحمض النووي للفيروس، تضاف إلى المختبرات المرجعية الثلاثة بكل من الرباط والبيضاء.
وقالت المصادر نفسها إن معدل التحليلات اليومية وصل في اليومين الماضيين إلى 540 تحليلة، ومن المرتقب أن يرتفع في الأيام المقبلة إلى الضعف، ما قد يبرر في المقابل ارتفاع الحالات المؤكدة والحالات المستبعدة التي وصلت أمس (الخميس) إلى 9182 حالة.
وأكدت المصادر نفسها أن المختبرات الجديدة لم تقلص فقط مدة إنجاز التحليلات (بين 4 و5 ساعات)، بل قلصت أيضا مدة التوصل بها، إذ كان يستغرق نقل العينات والمحاضر بين المدن في ظروف آمنة، عدة ساعات أخرى، ما يؤثر على زمن الإعلان عن النتائج النهائية للحالات.