أيها المسؤولين عن الكوديم أليس فيكم رجل رشيد ؟

بقلم:ذ_ يوسف السوحي

أنه العناد والاستبدادوالتشبث بالرأي والكراسي عند المسؤولين عن تذبير وتسيير الشأن الرياضي بالعاصمة الاسماعيلية ،هي الاسباب الحقيقية التي أوصلت الكوديم لكرة القدم وباقي الفروع في الطريق ،إلى الباب المسدود ،و

إقدم لاعبوا الكوديم  مباشرةً بعد نهاية المباراة ،التي جمعتهم بفريق شباب مريرت، وانتهت بفوز هذا الأخير بثلاث أهداف لهدفين، حيث توجهوا إلى جماهير النادي المكناسي ورموا بأقمصتهم معلنين عدم رغبتهم في مواصلة اللعب للنادي.

ذات الموقف عبر عنه مدرب الفريق عبد الرزاق الحمدوشي، في تدوينة له، وهو ما جعل مستقبل الفريق مجهولاً، خصوصاً وأن رئيس النادي رضوان مرزاق، قد قدم هو الأخر استقالته.نعم هي مؤشرات عن إفلاس الفريق ،وفقدان الامل في الاصلاح ،فمنذ سنوات والفريق يعاني من فوضى في التسيير و غياب الموارد المالية، لتسديد ديونه المتراكمة بالإضافة إلى عدم أداء مستحقات اللاعبين، والمدرب والفريق التقني، وسط تهرب كل الجهات المحلية المسؤولة على تدبير مدينة مكناس،وعلى رأسهم توقف مجلس جماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس عن دعم الفريق، وتخصيص مبلغ مهم عبر شراكة مع الكوديم،بسبب سوء التسيير والمشاكل المتكرر للمسؤولين عنه،وفضائح توزيع الدعم بين أعضاء المكتب المسير السابق .وغياب الثقة بين مختلف المتدخلين في الشان الرياضي المكناسي ،بالاضافة الى الصراع القائم حول ممتلكات الكوديم التي لازال جلها معرض للحجز.

وضع مزري وضبابي ذلك الذي توجد عليه الكوديم اليوم،ملامحه تتجلى في الفوضى في صفوف المسيرين له،وغياب الدعم المالي ،ورجوع المسؤولين في السلطة والمجالس المنتخبة والاعيان ورجال المال والاعمال الى الوراء،تاركين مركب الكوديم يغرق يوما بعد يوم،في مشاكل بنوية وهيكلية،زادها تدخل السياسين واطماعهم الانتخابية تعقدا واستفحالا،