أفاق الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس مكناس .

قلم الناس :فاس

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

Contents
قلم الناس :فاستعيش ساكنة  العاصمة العلمية للمملكة المغربية، في الفترة الممتدة من 15 إلى 24 من الشهر الجاري ،على إيقاع النسخة الثالثة لفعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس ـ مكناس بفضاء سباق الخيل وسط المدينة،  والذي ينظم بشراكة بين مجلس جهة فاس مكناس، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وهي تظاهرة كبرى تضممجموع من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظم في شكل بنيات مهيكلة أو تجمعات لأشخاص ذاتيين أو معنويين، بهدف تحقيق المصلحة الجماعية والمجتمعية، وهي أنشطة مستقلة تخضع لتدبير مستقل وديمقراطي وتشاركي يكون الانخراط فيه حراً، ويدخل ضمنها التعاونيات والجمعيات والتعاضديات، وتهدف هذه الدورة المنظمة تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة للتنمية الجهوية ورافعة للنموذج التنموي الجديد”، إلى تعزيز الجهود المبذولة من طرف المنظمين، في تنزيل الاختصاصات الذاتية للجهات على مستوى إنعاش منتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومواصلة العمل من أجل التعريف بالمنتوجات المحلية والجهوية والحرف اليدوية التي تزخر بها جهة فاس مكناس وتثمينها، حتى تصبح مساهمة في نمو الناتج المحلي الخام وفي خلق فرص للعمل في مختلف الجماعات الترابية التابعة للجهة ،على اعتبار أن برنامج التنمية الجهوية بجهة فاس مكناس للولاية الحالية 2022/2027 ،يعطي أهمية كبيرة لتأهيل وتنمية التعاونيات التي بإمكانها أن تكرس اقتصادا محليا مندمجا، وتفتح أفاق جديدة لإحداث مشاريع اقتصادية واجتماعية، تساهم بصورة فعالة في محاربة البطالة والفقر وإدماج الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني داخل سلسلة القيمة، والاستفادة أكثر من فرص التنمية المتاحة بالجهة .   هذا وتجدر الاشارة إلى أن المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس يتكون من 3 أقطاب ويتعلق الأمر بقطب المنتوجات يضم 130 رواق بمشاركة 260 عارض وعارضة وقطب التعاون الدولي بمشاركة دول أجنبية استحضرت من خلالها الجهة مرتكزات الخبرة والبحث العلمي عبر استضافة الجهة الفرنسية corse وتغليب الروابط التضامنية في تنمية قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال استضافة المهارات الفلسطينية والاماراتية والانفتاح على التجربة الافريقية عبر استضافة فاعلين سنغاليين.والقطب المؤسساتي سيعرض تجارب وطنية وبرامج جهوية وإقليمية في مجال دعم مشاريع تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى مبادرات منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وسيتميز المعرض أيضا بتنظيم النسخة الأولى من حفل القفطان، وندوات ومحاضرات والدورات التكوينية التي سيؤطرها خبراء مغاربة وأجانب.

تعيش ساكنة  العاصمة العلمية للمملكة المغربية، في الفترة الممتدة من 15 إلى 24 من الشهر الجاري ،على إيقاع النسخة الثالثة لفعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس ـ مكناس بفضاء سباق الخيل وسط المدينة،  والذي ينظم بشراكة بين مجلس جهة فاس مكناس، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وهي تظاهرة كبرى تضم

مجموع من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظم في شكل بنيات مهيكلة أو تجمعات لأشخاص ذاتيين أو معنويين، بهدف تحقيق المصلحة الجماعية والمجتمعية، وهي أنشطة مستقلة تخضع لتدبير مستقل وديمقراطي وتشاركي يكون الانخراط فيه حراً، ويدخل ضمنها التعاونيات والجمعيات والتعاضديات، وتهدف هذه الدورة المنظمة تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة للتنمية الجهوية ورافعة للنموذج التنموي الجديد”، إلى تعزيز الجهود المبذولة من طرف المنظمين، في تنزيل الاختصاصات الذاتية للجهات على مستوى إنعاش منتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومواصلة العمل من أجل التعريف بالمنتوجات المحلية والجهوية والحرف اليدوية التي تزخر بها جهة فاس مكناس وتثمينها، حتى تصبح مساهمة في نمو الناتج المحلي الخام وفي خلق فرص للعمل في مختلف الجماعات الترابية التابعة للجهة ،على اعتبار أن برنامج التنمية الجهوية بجهة فاس مكناس للولاية الحالية 2022/2027 ،يعطي أهمية كبيرة لتأهيل وتنمية التعاونيات التي بإمكانها أن تكرس اقتصادا محليا مندمجا، وتفتح أفاق جديدة لإحداث مشاريع اقتصادية واجتماعية، تساهم بصورة فعالة في محاربة البطالة والفقر وإدماج الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني داخل سلسلة القيمة، والاستفادة أكثر من فرص التنمية المتاحة بالجهة .

   هذا وتجدر الاشارة إلى أن المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس يتكون من 3 أقطاب ويتعلق الأمر بقطب المنتوجات يضم 130 رواق بمشاركة 260 عارض وعارضة وقطب التعاون الدولي بمشاركة دول أجنبية استحضرت من خلالها الجهة مرتكزات الخبرة والبحث العلمي عبر استضافة الجهة الفرنسية corse وتغليب الروابط التضامنية في تنمية قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال استضافة المهارات الفلسطينية والاماراتية والانفتاح على التجربة الافريقية عبر استضافة فاعلين سنغاليين.

والقطب المؤسساتي سيعرض تجارب وطنية وبرامج جهوية وإقليمية في مجال دعم مشاريع تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى مبادرات منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وسيتميز المعرض أيضا بتنظيم النسخة الأولى من حفل القفطان، وندوات ومحاضرات والدورات التكوينية التي سيؤطرها خبراء مغاربة وأجانب.