بقلم :ذـ يوسف السوحي
شكلت فكرة جلالة الملك محمد السادس بخلق الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا،مخرجا مفصليا لهذه الازمة،ومورد مالي لكل الحلول والاقتراحات التي من شأنها التخفيف من هول هذه الافة ،ودافعة اساسية لمختلف الشركات ورجال الاعمال ومختلف الهيئات الاقتصادية والقضائية والنقابية والسياسية …،للمساهمة المالية في هذا الصندوق بشكل تضامني ،لكن المطلوب اليوم هو تنزيل عدد من الاجراءات الفعلية الحاسمة في خلق نوع من الاطمئنان في صفوف الساكنة،ودفعهم للبقاء في منازلهم ومن بين هذه الاجراءات العملية :
ـ توزيع المواد الغذائية على الاسر المعوزة طيلة مدة الحصار ،بتنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات .
ـ الرفع من دعم صندوق المقاصة للمساهمة في تخفيف الاسعار.
ـ التنسيق مع أطباء القطاع الخاص ،وفتح المصحات والمستشفيات الخاصة والعيادات المجهزة لاستقبال المرضى.
ـ كراء الفنادق و مراكز الايواء وتحويلها ألى مستشفيات وغرف للانعاش للتغلب على الفيروس،والتقليل من خسائر قطاع السياحة .
ـ دفع تعويضات للعاملات والعمال المياومون (عمال المقاهي، المطاعم ، الصناع التقليديون …. والحمامات)”.وذلك باستعمال الوسائل الرقمية المتوفرة عبر الأبناك ووسائل الأداء بالهاتف النقال”.
ـ ضرورة فتح المجال أمام الأسر التي تعاني بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية بسبب فيروس كورونا المستجد بالنسبة لقروض الاستهلاك وقروض السكن وكذلك فاتورات استهلاك الماء والكهرباء للأسر الفقيرة والهشة”.
ـ توظيف اللاعلام المحلي والجهوي بشكل ايجابي لمواكبة مختلف مراحل الازمة .
ـ التنسيق بين الشركاء الاجتماعيين والاتحاد العام لمقاولات المغرب في شأن استمرار المقاولات الصغرى والصغيرة جدا في أداء جزء من أجور عمالها بالرغم من توقف نشاطها.
ـ تشجيع البحث العلمي ودعم المختبرات للمساهمة في ايجاد دواء كورونا .
ـ الاستعانة بالجمعيات بمختلف الجماعات الترابية ،وتوظيفها للمساهمة في مختلف مراحل الأزمة.
إرسال تعليق