قلم الناس
لا يمكن الحديث عن نجاح الدولة الاجتماعية ،وخلق مناصب للشغل ودعم الاستثمار ،من طرف رئيس الحكومة ،في ظل وجود الاف من الشركات والمقاولات في حالة صعبة،وتعاني عن قصد او بغير قصد من أزمات متعددة في التسيير والتدبير والتمويل والتسويق ،وما وقع بشركة ( س.ك) بالعاصمة الإسماعيلية مند سنوات لا يخرج عن هذه الدائرة ،ويطرح غكثر من علامة استفهام ،بخيث بالرغم من شهرتها الدولية وتاريخها في عالم النسيج،ادى كل ذلك فحأة الى تسريح جماعي لأكثر من 700 عامل وعاملة..،ملف معقد ومتداخل،اجتمع فيه السياسي والاقتصادي والنقابي والوطني والاجنبي ..،لكل هذه الاسباب ، لازال عمال و عاملات شركة النسيج بمكناس ،يواصلون صمودهم ونظالهم ،ضد الظلم الاجتماعي والتسريح الجماعي ،باعتصام العزة والكرامة لمدة تزيد على أربع سنوات ،استحال معه ايجاد حل مع المسؤولين عن الشركة ،بالرغم من تدخل السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس ،والنائب البرلماني عبد الله بووانو،الذي نقل تفاصيل هذا الملف،الى قبة البرلمان ، كفضيحة اجتماعية تهم مئات العمال والعاملات وحاول جاهدا مساعدتهم ،لكن فوق طاقتك لا تلام …
إن نزول هؤلاء المتضررين اليوم الى الشارع ،وطرقهم لمختلف أبواب الادارات والمؤسسات المحلية والجهوية،دليل قاطع من جهة على ايمانهم العميق بحقهم في دولة الحق والقانون ،ومن جهة أخرى دليل على فشل حكومة أخنوش،في تدبير هذا الملف الإجتماعي الخطير ،لكونه يهم مئات الأسر تعرضوا للنصب والاحتيال بعد قضاء سنوات في العمل …،نتج عنه تسريح جماعي ،أدى بهم الى فقدان العمل مواجهة الشارع …فهل من مجيب؟
إرسال تعليق