قلم الناس
كشف زين العابدين الزهر ،عامل صاحب الجلالة بإقليم الحاجب،المستور فيما يعرف بجماعة لقصير القريبة من مدينة تاوجطات بملف دوار الكرم ، هذا الحي القديم ،الذي استفادة من مشروع مدن بدون صفيح،وعرف عدة خروقات أثناء عملية الهدم واقصاء لمجموعة من المستفيدين ،بشهادة أبناء الحي والجمعيات الحقوقية التي واكبة الملف منذ سنوات ، بحيث وهو يقوم بزيارة مفاجئة لهذا الدوار ،وقف على وجود حالات اعتصام تخص عملية الاقصاء من حقها في السكن ،في الوقت الذي كان يعتقد فيه عامل الإقليم أن الحالات العالقة قد وجدت طريقها للحل، وأن المعني بالأمر حصل على بطاقته الوطنية وعلى شهادة الهدم التي تمكنه من الحصول على بقعته الأرضية..
المهم في سردنا لهذه الواقعة المفاجئة،نستكشف أنه في بعض الاحيان قد لا تصل الحقيقة والصورة كما هي عند المسؤول الأول بالاقليم ،وأن هناك بعض الكائنات في السلطة والمجالس المنتخبة المسؤولة عن مثل هذه الملفات ،تزود المسؤولين بمعلومات خاطئة عن بعض الاشخاص ،وتساهم في تغليطهم واتخاد قرارات ظالمة وغير صحيحة،قد تعصف بكل ما أنجز على أرض الواقع ،كما أن واقعة عامل إقليم الحاجب مع دوار الكرم ،وهو للمعلومة، من نجح في فك طلاسم هذا الملف وأخرجه لحيز الوجود بعد سنوات من التماطل،وفلح حقيقة زين العابدين الزهر كممثل لصاحب الجلالة وكمسؤول ترابي ، في تمكين الساكنة من بقع أرضية تحفظ كرامتهم ..،توضح مستوى تربية وأخلاقه بعض المسؤولين ،وتبين من يساهم فعلا في الإصلاح والتنمية ومن هو يعمل جاهدا على عرقلة المشاريع والاساءة للوطن والمواطنين ..،لكن هذا لايعني ان هناك حالات اخرى لم يعثر عليها عامل الإقليم ،في هذا الملف او في غيره ، ولم تنجح في تبليغ صوتها للمسؤولين …فهل من محيب؟
إرسال تعليق