كاليفورنيا.. النيران تلتهم منازل وقصور مشاهير هوليوود

  • بتاريخ : يناير 11, 2025 - 4:23 م
  • الزيارات : 7
  • قلم الناس: متابعة

    تسببت حرائق الغابات المستعرة في لوس أنجليس بالولايات المتحدة في حدوث خسائر كبيرة، كما أسفرت عن مقتل نحو عشرة أشخاص، وإجلاء عشرات الآلاف من السكان، فضلاً عن التهام العديد من المنازل والقصور الفاخرة التي يملكها العديد من المشاهير والفنانين في هوليوود.

    وكان من بين أولئك النجوم الممثل الأمريكي ميل غيبسون الذي كشف أن منزله دمرته حرائق الغابات في لوس أنجليس أثناء غيابه لتسجيل بودكاست مع الفنان ومقدم البرامج جو روغان.

    وقال نجم السينما الحائز جائزة الأوسكار إن ممتلكاته في ماليبو “احترقت بالكامل”، وانتقد حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بشأن التعامل مع الأزمة.

    وقال غيبسون إنه كان يشعر “بضيق شديد” أثناء زيارته لأوستن بولاية تكساس، ليحل ضيفاً على برنامج جو روغان، بعد أن علم أن المنطقة التي بها منزله “تحترق”.

    وقال غيبسون: “كل شيء تحول إلى رماد”.

    وأضاف نجم فيلم “القلب الشجاع”، إنه عاش في منزله لمدة 15 عاماً تقريباً، وأن منازل بعض جيرانه “دُمرت” أيضاً، بما في ذلك منزل الممثل إد هاريس.

    وقال إن عائلته التزمت بأمر الإخلاء وهم في أمان حالياً.

    وانتقد غيبسون، في البودكاست مع روغان، حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، قائلاً إنه سبق وتعهد بتوجيه “اهتمام للغابات” لكنه لم يفعل شيئاً”. وأضاف: “كل أموال الضرائب التي دفعناها ذهبت سدى”.

    تواجه لوس أنجليس أسوأ حرائق غابات في تاريخها، إذ أتت النيران على 31 ألف فدان من الأراضي، وأدت إلى إجلاء 180 ألف شخص.

    ولا تزال خمسة حرائق غابات مستعرة في مناطق باليساديس وإيتون وكينيث وهيرست وليديا في لوس أنجليس.

    وتحدث عدد كبير من المشاهير عن خسارتهم لممتلكاتهم ومنازلهم في الحرائق المدمرة، من بينهم النجم جيف بريدجز، الحائز جائزة أوسكار عن دوره في فيلم “قلب مجنون”، وشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني “العجوز”، وقال إنه فقد منزله في ماليبو الذي ورثه هو وإخوته عن والديهم بعد أن دُمر في الحرائق.

    بيد أن الممثل جيمس وودز، الذي لعب دور البطولة في أفلام من بينها “نيكسون” و”كازينو”، لم يتمالك نفسه وانهار باكياً خلال حوار مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية عندما وصف خسارته لممتلكاته في منطقة باسيفيك باليساديس.

    وقال: “إنه أمر صعب، أن تسبح يوماً في حمام السباحة الخاص بمنزلك، ثم يختفي كل شيء في المنزل في اليوم التالي”.

    ومسح دموعه وهو يصف كيف عرضت ابنة شقيقة زوجته، البالغة من العمر ثماني سنوات، ما ادخرته في حصّالتها كي تساعدهم في إعادة بناء منزله.

    وفقدت الممثلة دانييلا بينيدا، بطلة فيلم “عالم جوراسي”، منزلها وقالت إنها فرّت منه عندما اجتاحت الحرائق منزلها، ولم تأخذ معها سوى كلبها والكمبيوتر المحمول الخاص بها.

    وكان من بين النجوم الآخرين الذين اضطروا للفرار، الممثل مارك هاميل الذي شارك في “حرب النجوم”، والممثل يوجين ليفي بطل مسلسل “شيتس كريك”.

    ووصف هاميل، في منشور على منصة إنستغرام، الحريق بأنه “الأكثر بشاعة” منذ عام 1993، عندما أتت النيران على 18 ألف فدان، فضلا عن تدمير 323 منزلاً في ماليبو.

    وقال إنه أخلى منزله في ماليبو و”اندلعت حرائق صغيرة على جانبي الطريق في اللحظة الأخيرة”.

    كما وصف ليفي لوسائل إعلام محلية مشهد الدخان “الأسود الكثيف” فوق وادي تيميسكال، وقال لصحيفة لوس أنجليس تايمز: “لم أستطع رؤية ألسنة اللهب، الدخان كان داكناً للغاية”.