قلم الناس: متابعة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على مدينة دير الزور، شرقي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قيام قوات حكومية سورية وميليشيات إيرانية متحالفة معها بانسحاب “مفاجئ” من دير الزور.
وأكد مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، انتشار قواته في مناطق غربي نهر الفرات بمحافظة دير الزور.
وتزايدت الضغوط على قوات النظام من قِبل جماعات معارضة بينها تحالف بقيادة “هيئة تحرير الشام”، والتي رسّخت وجودها في إدلب وحلب وحماة وحُمص.
في المقابل، عززت قوات النظام وجودها في اتجاه الغرب لتحصين العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية دخلت دير الزور بعد انسحاب قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
ولفت رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن للوكالة الفرنسية للأنباء إلى أن هذا الانسحاب المفاجئ جاء أمام تقدّم سريع تحرزه قوات المعارضة في المنطقة.
واستولى مقاتلو المعارضة السورية على قاعدة عسكرية رئيسية تابعة للجيش السوري في محافظة درعا جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
ويتعلق الأمر بقاعدة “اللواء 52″، على مقربة من منطقة الحراك جنوبي سوريا، صباح يوم الجمعة.
في غضون ذلك، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 826 قتيلاً بينهم 111 مدنيا، منذ بدء هجوم المعارضة الأخير.
إرسال تعليق