فوائد “بذور اليقطين”..

  • بتاريخ : يناير 8, 2025 - 3:32 م
  • الزيارات : 15
  • قلم الناس: متابعة

    بذور اليقطين أو اللب الأبيض نوع من التسالي، ولكن قليل منا من يعرف فوائدها العديدة. فلا تقتصر فوائد بذور اليقطين على الناحية الغذائية، بل تتعداها إلى الوقاية من الأمراض مثل السرطان، وأمراض القلب، وهشاشة العظام.

    تعد بذور اليقطين مفيدة لصحة الجسم، ويعود الفضل لفوائد بذور القرع المحمصة أو النيئة في غناها بالألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية جداً من الدهون الصحية، والبروتين، بالإضافة إلى العديد من المعادن الضرورية للجسم مثل الزنك، والحديد، والمغنيسيوم، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور اليقطين تعد أفضل غذاء للحصول على الزنك والمغنيسيوم. ويعد هذا من أبرز فوائد بذور اليقطين، حيث توفر ملعقة واحدة من بذور اليقطين 20% تقريباً من الاحتياج اليومي منهما.

    فوائد بذور اليقطين:

    مصدر غني بمضادات الأكسدة، تحتوي بذور اليقطين على العديد من مضادات الأكسدة مثل؛ الكاروتينات وفيتامين هـ، ويمكن أن تساعد هذه المواد على تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من تأثير الجذور الحرة التي تعدّ جزيئات غير مستقرة تنتج عن عمليات الأيض، وتتسبب بحدوث تلف في خلايا الجسم، ونتيجةً لذلك تساعد مضادات الأكسدة على وقاية الجسم من الأمراض المختلفة، كما يُعتقد أن التأثيرات المضادة للأكسدة لبذور اليقطين هي المسؤولة عن الآثار الصحية الإيجابية لها.

    تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لقد ارتبط النظام الغذائي الغني ببذور اليقطين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، والثدي، والرئة، والبروستاتا، والقولون، وقد أشارت الأبحاث إلى أنَّ مركبات الليغنان (lignans) الموجودة في هذه البذور قد تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.

    تحسين صحة البروستاتا والمثانة، فقد تساعد بذور اليقطين في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستاتا في الجسم، مما يُسبب مشكلات في التبول، وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على البشر، أنَّ تناول هذه البذور يمكن أن يقلل من الأعراض المرتبطة بهذه المشكلة.

    كما وُجِدَ أن تناول بذور اليقطين أو مكملاتها يمكن أن يساعد في علاج أعراض فرط نشاط المثانة.

    مصدر غني بالمغنسيوم، تُعدّ بذور اليقطين واحدة من أفضل مصادر المغنسيوم الطبيعية الذي يحتاجه الجسم للقيام بأكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم، فوجود كميات كافية من المغنيسيوم ضروري للتحكم بضغط الدم والتقليل من خطر أمراض القلب وتكوين عظام صحية وصلبة، وتنظيم مستويات السكر في الدم.

    تحسين صحة القلب، كما ذكر أعلاه، تُعدّ بذور اليقطين مصدر جيد للمواد المضادة للأكسدة والمغنيسيوم والزنك والأحماض الدهنية، وجميع هذه المواد قد تساعد في الحفاظ على صحة القلب، فلوحظ أن زيت بذور اليقطين قد يساعد في التقليل من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول، وهما عاملي خطر للإصابة بأمراض القلب المختلفة، بالإضافة إلى ذلك؛ فإن اليقطين يملك قدرة على زيادة إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم.

    وقد يكون مسؤولًا عن آثار هذه البذور الإيجابية على صحة القلب؛ إذ يساعد أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم فيها، وتقليل خطر الترسبات في الشرايين.

    خفض مستويات السكر في الدم، إن اليقطين وبذوره ومسحوق بذوره وعصير اليقطين، يمكن أن تُقلل جميعها من مستويات السكر في الدم، وهذا مهم خاصةً للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، فهم يواجهون صعوبة في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وقد يرجع ذلك لاحتواء هذه البذور على كمية عالية من المغنيسيوم، إلّا أن هذا الاستخدام بحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لدعمه.

    مصدر غني بالألياف الغذائية، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، إذ توفر البذور المقشرة 1.1 غرام من الألياف لكل 28 غرامًا من البذور، ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف الغذائية في تحسين عملية الهضم والتخفيف من المشكلات التي تُؤثر في الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك، قد ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات من الألياف بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة.

    تحسين جودة النوم، قد يساعد تناول بذور اليقطين قبل النوم في الحصول على نوم مريح، فهي مصدر طبيعي للتريبتوفان، الذي هو حمض أميني يمكن أن يساعد في تحفيز النوم، ويعتقد أنّ استهلاك حوالي 1 غرام من التريبتوفان يوميًا، يمكن أن يحسن جودة النوم، وبناءً على ذلك، سيحتاج الشخص لتناول حوالي 200 غرام من بذور اليقطين لتحقيق الكمية المطلوبة من التربتوفان، كما يمكن أن يساعد الزنك الموجود في هذه البذور في تحويل التربتوفان إلى السيروتونين، والذي يحوله الجسم بعد ذلك إلى الميلاتونين، وهو أحد الهرمونات المساعدة على تنظيم دورة النوم.

    تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للمغنيسيوم، وقد ارتبط وجود كميات كافية من المغنسيوم في الجسم بتحسين جودة ونوعية النوم. الوقاية من حصوات الكلى، تساعد بذور اليقطين في التخفيف من السموم في الجسم، وذلك بسبب امتلاكها خصائص مدرة للبول ومضادة الأكسدة، كما أنّها تُحفز الدورة الدموية، وتزيد من فعالية وظائف الكبد والكلى، لذلك يمكن أن تساعد هذه البذور على التخلص من حمض اليوريك، والعديد من السموم الأخرى من الجسم، مما يعني أنه لا يمكن أن تتراكم، وتُشكل حصى في الكلى.