قلم الناس : الرباط
بقلم : ذ ـ يوسف السوحي
عرفت جلسة الاسئلة الشفهية الشهرية يوم أمس، لرئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ،بمجلس النواب والمتمحورة حول الاستراتيجية الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة لمواجهة التقلبات العالمية، وتأثيرها على السياسات العامة والوضع الاقتصادي الوطني.جدلا واسعا ونقاشات ساخنة ،بين المعارضة والاغلبية ،وتبادل للإتهامات بخصوص حالة إرتفاع الاسعار وصندوق المقاصة وتسقيف سوق المحروقات …، لكن المثير في الأمر في جلسة يوم الاثنين الاخير هو الحرب الكلامية “لبولميك السياسي” وسياسة تقطر الشمع ، التي دارت رحاها بين حزب التجمع الوطني للاحرار في شخص رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش و رئيس المجوعة النيابية لحزب العدالة والتنمية السيد عبد الله بووانو بخصوص حقائق أرقام سعر المحروقات و”القفة الرمضانية “التي توزعها سنويا مؤسسة جود الدراع الجمعوي والخيري لحزب الحمامة،في كل أرجاء المملكة، وخصوصا بالحاضرة الاسماعيلية مكناس ،التي تعرف نشاط ملحوظ لهذه الجمعية في العديد من المناسبات ،بحيث يتضح للمتتبعين للشأن السياسيي ببلادنا ،أن حزب المصباح ومن خلال النائب البرلماني عن دائرة مكناس الدكتور عبد الله بووانو،يؤرقه هاجس توزيع “قفة جود” ويتساءل عن مصيرها بعد الانتخابات ،وكيف لا وهو العارف بوجودها الملموس بأحياء مكناس وبمفعول القفة الرمضانية وغيرها من الوسائل والاليات التي ترفع نسبة الاستقطاب الإنتخابي، وكيف أوصله العمل الخيري والتضامني الحزبي إلى كرسي الرئاسة بمجلس جماعة مكناس بأغلبية مطلقة مريحة في الولاية السابقة ،
إن مطالبة رئيس الحكومة عزيز أخنوش من عبد الله بووانو ،أخد الإذن من رئيسه بن كيران ،للتحدث في الاسعار والمحروقات والقفة ..، هي رسالة قوية ،وصفعة لحزب العدالة والتنمية مفادها أن :من كان بابه من زجاج لا يقدف الناس بالحجارة …
إرسال تعليق