جددت دول الخليج مواقفها الثابتة في دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه على أقاليمه الجنوبية، حيث أعربت عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المغرب لإرساء حركة التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، عبر قادة دول الخليج عن رفضهم لأي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في منطقة الكركرات. وبهذا الموقف، تكون صفعة أخرى أكثر قوة تُوجه اليوم إلى كل من البوليساريو وحاضنتها الجزائر…
من جانب آخر دعا قادة دول الخليج، في ختام قمتهم الحادية والأربعين، التي انعقدت اليوم الثلاثاء بمحافظة العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية، إلى تكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المغربية.
ويذكر أن القمة الخليجية ترأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وعرفت حضور الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي و أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسامح شكري وزير خارجية مصر، وجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.
إرسال تعليق