قلم الناس: متابعةذ
أعلنت حركة حماس أنها سلمت الصليب الأحمر جثة تعود للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت إسرائيل أن اختبارات الطب الشرعي أظهرت أن الجثة التي سلمتها حماس يوم الخميس، والتي قالت إنها لشيري بيباس، لا تعود لها، بل هي لامرأة أخرى مجهولة الهوية.
وأعلنت السلطات الطبية الإسرائيلية أنها تستعد لإجراء فحص تحديد الهوية على الجثة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه على تواصل مع عائلة بيباس.
وفي منشور على منصة “إكس” يوم الجمعة، قال المتحدث باسم حماس، إسماعيل الثوابتة، إن رفات شيري قد اختلطت مع جثث أخرى تحت الأنقاض بعد الهجوم الجوي.
وفيما يخص طفلي بيباس، نفت إسرائيل نفت أن يكون أرييل وكفير بيباس قُتلا في غارة جوية إسرائيلية، إذ قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي إن “النتائج الجنائية”،تشير إلى أن الأولاد قُتلوا “عن عمد”.
وأضاف أن الأدلة قد تم مشاركتها مع “شركاء إسرائيل حول العالم حتى يمكنهم التحقق منها”.
وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً أكد أن الصليب الأحمر أبلغ إسرائيل، أن حركة حماس طلبت منهم التدخل في هذه القضية.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن فرق معهد الطب الشرعي تستعد للعمل على تحديد هوية الرفات الذي تم استلامه مساء الجمعة، وتقديم النتائج في أقرب وقت ممكن، وفق الصحيفة.
كما اتهمت عائلة الرهينة بيباس، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ “التخلي” عنهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفشلها في إعادة المحتجزين سالمين إلى ذويهم.
وتعد هذه التصريحات هي الأولى من العائلة منذ إعلان إسرائيل الخميس أن الجثة التي تسلمتها من حركة حماس ليست جثة شيري بيباس.
وأكدت إسرائيل أن الجثث الثلاث الأخرى التي تسلمتها تعود لطفي شيري كفير وأرييل، بالإضافة إلى عوديد ليفشيتز.
ووجهت عوفري بيباس، شقيقة زوج شيري الذي تم الإفراج عنه في وقت سابق من الشهر الجاري، اتهامات للسلطات الإسرائيلية، ولا سيما رئيس الوزراء، بالفشل في حمايتهم.
وفي بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، قالت عوفري: “كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادة أحبائنا أحياء”.
وأضافت: “لن نسامح على التخلي عن أبنائنا في السابع من أكتوبر، ولن نسامح على التخلي عنهم أثناء أسرهم. يا رئيس الوزراء، لم نتلق منك اعتذاراً في هذه اللحظة المؤلمة”.
وكانت حماس قد سلّمت إسرائيل الخميس جثامين أربع رهائن بينهم طفلان.
وغداة يوم حداد وطني في إسرائيل تمّ خلاله تسليم رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة، من بينهم الطفلان بيباس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الجثّة الرابعة لم تكن لوالدتهما شيري بيباس، بل لامرأة من غزة.
وعلى وقع ذلك، توعّد نتنياهو الجمعة بجعل حركة حماس تدفع ثمن ما اعتبره “انتهاكاً وحشياً” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما تبيّن أنّ الجثة ليست للرهينة شيري بيباس كما كانت قد أعلنت.
إرسال تعليق