حرب المواقع تندلع داخل مجلس جماعة مكناس.

قلم الناس.

بقلم :ذ-يوسف السوحي

حرب المواقع تندلع داخل مجلس جماعة مكناس.

بدأت معالم حرب المواقع داخل مجلس جماعة مكناس،تطفو فوق السطح،وبدأت معها حرب الإشاعات تنتشر كالنار في الهشيم،بين مختلف مكونات أغلبية باحجي ،خصوصا بين نواب حزب الرئيس،وهي حرب داخلية لازالت شعلتها لم تنطفئ بعد،وبين حزب الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال،سببها لعنة التفويضات بقسم التعمير والاشغال،وهي تفويضات تبيض ذهبا ويتم توظيفها بشكل جيد(الرخص، شركة النظافة ،مواد البناء…) عند حلول موعد الانتخابات،وللأسف الشديد تزداد الأمور تعقيدا بين الرئيس وبعض من نوابه، في غياب الحوار الجاد والهادئ والتواصل الفعال،وتغليب مصلحة الحاضرة الإسماعيلية مكناس،على المصالح الشخصية والولاءات الحزبية الضيقة،فتعثر حصول اتفاق بين مختلف الأحزاب المكونة اللاغلبية،حول اقتسام كعكة “التفويضات”يثير أكثر من سؤال حول مدى قدرة الرئيس باحجي على التفاوض من أجل اقناع نوابه على الانصياع لقراراته؟ام سيفشل في اقناع نائبه عباس ومجموعته..، وبالتالي التفكير في إزالة صداع الراس.

إن ساكنة العاصمة الإسماعيلية تنتظر من المجلس الحالي الذي سيعقد دورة الميزانية عما قريب ،الخروج من المنطقة الرمادية،والقطع مع مختلف الممارسات والتصرفات المشبوهة،وتهييئ أجوبة وحلول للمشاكل العالقة،خصوصا العجز في الميزانية والباقي استخلاصه ومشاكل التنمية المحالية