قلم الناس
الحاجب
حتى نكون اکثر واقعية وبعيدا عن لغة الخشب فقد دقة ساعة الحقيقة حتى نكشف بعض الألغاز التي ظلت حبيسة الحناجر ،وإن كان الجميع يستعمل لغة (دير عين ميكة)وحتى لانسقط في بئر الصمت المطبق لابد لنا ونحن نواجهة أزمة خطيرة بمدينة سبع عيون والتي تعششت منذ القديم وتزداد استفحالا والمشاكل كثيرة اصبح يعرفها الجميع فلابأس قبل التفصيل ان نعود بالزمان نحو الوراء قليلا حتى لاتصدمنا الوقائع
مند 1992 1997 2003 2009 2015 2021
هذه السنوات تعود الى حقبة الانتخابات والقاسم المشترك بين تلك الارقام هو حزب الاستقلال اي ان جميع الرؤساء او زعماء المجلس البلدي ينتمون الى حزب الاستقلال هنا نتوقف وننظر بتمعن ماذا إستفادت سبع عيون من الاستقلالين..نحن لانضرب في لب الحزب او في مصداقيته فالحزب له تاريخ وله دور كبير مند زمن..وليس بالحزب الحديث التكوين ،،لكن من باب المنطق (والمعقول) نستحضر هده السنوات التي عرفت سيطرة الاستقلالين على المدينة…نعم نعترف ان (اقليم الحاجب)يعتبر قلعة الاستقلالين..لكن من حق ساكنة سبع عيون ان تتساءل وتستغرب فما نراه الان من غياب وانعدام التنمية والبعد كل البعد عن المسار الصحيح تطرح اكثر من سؤال؟؟؟حقيقة المواطن من يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى فتكرار نفس الخطأ سيعطي نفس النتيجة والمشهد امامنا والنتائج نلمسها من الواقع المر ،.فماذا قدم حزب الاستقلال لمدينة سبع عيون ومن يريد معرفة الحقيقة فما عليه الا النظر الى هذه المدينة الشبح والتي اصبحت جثة بدون روح وسيجد الجواب الشافي والكافي ،،والان نتساءل كما يتساءل الكثيرون….عن مصير هذا الحزب في مدينة سبع عيون ؟؟هل الجيل الجديد قادر على اصلاح ماافسده الشيوخ ام ان (القط يسعود الى رماده ككل مرة)
ام انه حان وقت تغيير الطاقم الفني بطاقم جديد
والله المستعان
إرسال تعليق