قلم الناس
في الوقت الذي تشهد فيه جهة فاس مكناس مجموعة من المشاريع ومجموعة من التغييرات المرتقبة من خلال ضخ ميزانية ضخمة لتغيير معالم بعض المدن بجهة فاس مكناس ،هنالك جماعات و مدن استفادت من حصة الاسد وهنالك من وصله القليل واغمض عينيه تطبيقا للمقولة الشهيرة (اللهم لعمش ولا لعما)طبعا اقليم الحاجب يبقى هو الأب الروحي والمسؤول الأول والأخير عن مجموعة من المدن والقرى المحسوبة على رؤوس الاصابع…طبعا هنالك المستفيدين من حصة الأسد وهنالك من لم يطله إلا (العمى) والتهميش والاسبعاد والإستثناء الغير مفهوم وتبقى سبع عيون اهم مستفيد من الإقصاء والحݣرة الحقيقية في حين نشهد على خروج مشاريع كانت في الرفوف منذ زمن ومنها مشاريع حديثة الحمل والولاد القيسرية في باقي المدن والقرى المجاورة…اما سبع عيون والمنتمية لنفس الاقليم جل مشاريعها القديمة وحتى الجديدة يتم اجهاضها في اشهر الحمل الاولى وحتى المشاريع التي تولد يتم اقبارها أو وأدها بدون وجه قانون او شرع، ويبقى المسؤول من الحين الى الاخر يبعث بعض حبات كمهدئات او مايصطلح عليه ب(دوليبران)من اجل تهدئة الوضع واسكات بعض الحناجر التي تطالب بالعدالة المجالية والاجتماعية واعطاء لكل ذي حق حقة وتوزيع….طبعا المشاريع غائبة عن مدينة سبع عيون والتنمية منعدمة ومؤشر الفقر والبطالة ينمو يوما بعد يوم…..والكل يتساءل متى يتم انصاف مدينة سبع عيون واعطاءها جزء صغير من حقوقها في مجال التنمية، اما المطالبة بالحقوق المهضومة والمستحقة فهو يبقى ضرب من الخيال….وربما يأتي وقت ينتهي فيه دور المسكنات والمهدئات…… الله يدير الخير
إرسال تعليق