قلم الناس.
تنتشر زراعة الزعفران ، ذات المزايا الصحية العديدة، بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم بولمان، لاسيما جماعات سرغينة، وانجيل، وألميس مرموشة وسكورة، التي تتميز بمناخ يلائم نمو هذه السلسة، حيث يكون باردا شتاء مع تسجيل تساقطات ثلجية، ومعتدلا في فصل الصيف.
وأفادت معطيات للمديرية الإقليمية للفلاحة ببولمان، بأن موسم قطف الزعفران ينطلق في شهر نونبر تزامنا مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، فيما تتراوح المردودية بين كيلوغرامين و 5 كيلوغرامات في الهكتار الواحد، بحسب أنظمة السقي المستعملة.
هذا وقد تم في إطار مخطط المغرب الأخضر، على مستوى إقليم بولمان، غرس ما يناهز 30 هكتارا من الزعفران لفائدة 125 مستفيدة، ضمنها 15 هكتارا تابعة للخواص.
وتساهم سلسلة الزعفران في التمكين الاقتصادي لنساء الإقليم والنهوض بأوضاعهن، ومن ضمنهن النساء المنخرطات في الجمعية النسوية اقويرن بالجماعة الترابية سرغينة، الحاملة لمشروع الزعفران بالإقليم، والتي تتوفر على وحدة لتثمين الزعفران تم تجهيزها بمعدات تقنية حديثة.
إرسال تعليق