قلم الناس
بقلم:ذ- يوسف السوحي
كشفت النائبة البرلمانية بدائرة مكناس،حكيمة سحاقي عن الفريق الدستوري بمجلس النواب،بداية الاسبوع في جلسة الاسئلة الشفهية ،عن معطيات خطيرة تهم قطاع الصحة بالعاصمة الاسماعيلية ،بحيث وجهت سحاقي إلى وزير الصحة أمين التهراوي،مجموعة من التساؤلات تخص الاشكالات والوضعية الكارثية و المزرية للصحة بمكناس،وأكدت النائبة البرلمانية على الخصاص الكبير في الموارد البشرية ،حيث يوجد طبيب تخدير واحد فقط بمستشفى محمد الخامس،واخر بمستشفى الولادة بانيو،بينما يفتقر مستشفى مولي اسماعيل إلى طبي انعاش/مما أدى اللا توقيف العمليات الجراحية به منذ ثمانية أشهر ،بالاضافة إلى الخصاص المهول في أطباء الاطفال حيث يتوفر مستشفى الام والطفل على طبيبين فقط في طب الاطفال،كما انتقدت النائبة الدستورية،منح الوزارة التقاعد النسبي لعدد من الاطباء في تخصصات تعرف خصاصا حاد..
إن الواقع المعطوب للصحة بالعاصمة الاسماعيلية مكناس،كان دائما محط توجيهات وانتقادات عامل عمالة مكناس ..،لكن لا حياة لمن تنادي ،بل أصبح هذا الواقع عبارة عن صورة مصغرة لما يعرفه تذبير وتسيير هذا القطاع الحيوي ،من اختلالات ومشاكل تكاد لا تنتهي …، حتى أضحى قطاع الصحة بمكناس ،يعيش تحت رحمة شعار “خلص ولا موت ” كما ستظل هذه المعطيات الخطيرة التي كشفت عنها النائبة البرلمانية حكيمة سحاقي ،جوابا على تبجح العديد من البرلمانين والمنتخبين بالمدينة ،بالانجازات الخرافية والتنمية الهيتشكوكية ..
إرسال تعليق