قلم الناس
خرج الامين العام لحزب العدالة والتنمية،الرئيس السابق للحكومة المغربية ، في تعليقات بائسة عن احتجاجات جيل Z وصلت حتى درف دموع التماسيح مثله مثل بعض الامناء الاخرين ،ويطالب اعلاميين معادين له أو النكفات كما يحلو له في قاموسه التهريجي إلى التعليق على حالة الاحتجاجات ببعض المدن المغربية ،متناسيا أولا مسؤوليته السياسية والحكومية منذ 2011إلى غاية 2021 ،وكذلك تنصل من مسؤوليته التأطيرية كباقي الاحزاب السياسية المغربية..،لكن ذكاء المغاربة وذاكرتهم لن تنسى مرحلته وماذا فعل في التعليم والصحة ،حيث ذكروه في أكتوبر 2014، حين كان رئيسا للحكومة، خلال احتفال البنك الإفريقي للتنمية بالذكرى الخمسين لتأسيسه يومها حيين قال بالحرف:«حان الوقت لكي ترفع الدولة يدها عن مجموعة من القطاعات الخدماتية، مثل الصحة والتعليم، فلا يجب أن تشرف على كل شيء، بل ينبغي أن يقتصر دورها على منح يد العون للقطاع الخاص الراغب في الإشراف على هذه الخدمات».
هذا الموقف الذي اعتبر حينها توجها واضحا نحو خوصصة التعليم والصحة، يقف اليوم على طرف نقيض من خطاب بنكيران الجديد، الذي يريد الركوب على لمطالب المشروعة للشباب بإصلاح القطاعين وإعادة الاعتبار لهما كخدمات عمومية أساسية وحق من حقوق الإنسان.
















إرسال تعليق