الفوائد الصحية للبطاطا الحلوة..

  • بتاريخ : أبريل 21, 2025 - 4:00 م
  • الزيارات : 38
  • قلم الناس: متابعة

    فوائد البطاطا الحلوة محتوى البطاطا الحلوة من العناصر الغذائية الفيتامينات والمعادن: إنّ تناول مقدار حبّةٍ واحدةٍ من البطاطا الحلوة يومِيَّاً يُزوّد الجسم بما نسبَتُه 400% من الكميّة اليوميّة الموصى باستهلاكها من فيتامين أ، والذي يُعدّ مهمّاً للحِفاظ على صحة العَينَين، والجهاز المناعي ودفاعه ضد الجراثيم، بالإضافة إلى أنّه جَيّد للجِهاز التناسُلِيّ والأعضاء، مثل: القلب، والكِلى، ومن الجدير بالذّكر أنّ البطاطا الحلوة غَنِيَّة ببعض المواد الغذائية، مثل:

    فيتامينات ب.

    فيتامين ج.

    فيتامين د.

    الكالسيوم.

    الحديد.

    المغنيسيوم.

    الفسفور.

    البوتاسيوم.

    الزنك.

    الألياف الغذائية:

    تُعدُّ البطاطا الحلوة المَطبوخة غَنِيَّة بالألياف، ومن الجَديرِ بالذّكر أنّ الألياف القابلة للذوَبان تُشكل منها نسبة تتراوح بين 15% – 23% في شكل البكتين، أما الألياف غير قابلة للذوَبان فيها فإنها تتراوح بين 77% – 85% في شكل السليولوز، والهيميسيللوز، والليغنين.

    النشويات:

    تُقَسَّم النَّشَوِيات غَالِباً حَسَب سُرعة هَضمِها في الجسم إلى ثلاثة فِئات.

    النشا سريع الهَضم: يتم تكسيرُ هذا النوع من النشويات وامتِصاصُه في الجسم بشَكلِِ سَرِيع، ممّا يؤدي إلى ارتفاع المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزيّة: Glycemic index) له، ويُكوّن هذا النوع من النشويات ما نسبته 80% من النشويات المتوفرة في البطاطا الحلوة. النشا بَطِيء الهضم: هذا النوع من النشويات يتم تكسيره بشَكلِِ بطيء في الجسم، وبالتالي فإنّه يرتبط بارتفاع بسيط في مستوى سكر الدم، وهو يكوّن ما نسبته 9% من النشويات الموجودة في البطاطا الحلوة.
    النشا بَطِيء الهضم:

    هذا النوع من النشويات يتم تكسيره بشَكلِِ بطيء في الجسم، وبالتالي فإنّه يرتبط بارتفاع بسيط في مستوى سكر الدم، وهو يكوّن ما نسبته 9% من النشويات الموجودة في البطاطا الحلوة.

    النشا المُقَاوِم:

    يؤثر هذا النوع كالألياف، حيث إنّه يُطرَح من عَمَلِيّة الهضم، ويُغذي البَكتِيريا الجيدة في الأمعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن زيادة نسبة هذا النشا في البطاطا الحلوة عن طريق تبريدها مُباشرةً بعد الطهي، ويكوّن هذا النوع ما نسبته 11% من النشويات المتوفرة في البطاطا الحلوة.

    المركبات النباتية:

    تحتوي البطاطا الحلوة على عددٍ من المُرَكباتِ النبَاتِيّة التي قد تُؤثِر في الصّحة، وهي بحسب الآتي:[٢] البيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta carotene): وهو مُضاد للأكسدة من نوع الكاروتينويد، ويُحوله الجسم لفيتامين أ، ويُنصَح لزيادة امتصاصه داخل الجسم بإضافةِ الدهون للوجبة الغذائيّة عند استهلاك مصادر هذا الفيتامين. حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid): يُعدُّ هذا المركب من أكثر البوليفينولات المضادة للأكسدة توفراً في البطاطا الحلوة.

    فوائد تمتلك دلائل علمية قوية:

    خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم:

    فبحسب دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلة Journal of Diabetes Care في عام 2004 حول تأثير مستخلص البطاطا الحلوة البيضاء في التحكم في عمليات التمثيل الغذائي وتحسين مرض السكري من النوع الثاني، وُجِدَ أنّ استهلاك هذا المستخلص مدة 12 أسبوعاً قلل من مستوى السكر التراكمي (بالإنجليزية: HbA1c)، ومن مستوى سكر الصيام، كما لوحظ أنّ هذا النوع من البطاطا الحلوة قلل من مُستويات الكوليسترول الكلي، بينما لم يُقلل من مستوى الدهون الثلاثية. ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ بعض الطرق المستخدمة لطهي البطاطا الحلوة تجعل منها مرتفعة المؤشر الجلايسميّ؛ أي أنّها ترفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريعٍ بعد تناولها، ولذلك يُنصح مرضى السكري بالحذر عند استهلاك البطاطا الحلوة، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام البطاطا الحلوة.

    المساهمة في التقليل من الإمساك:

    وجدت دراسة عشوائيَّة قائمة على الملاحظة ونشرت في مجلة Journal of Gastroenterology Nursing في عام 2012 وأجريت على 93 مريضاً بمُتلازمة الشريان التَّاجي الحاد ولوحظ أنّ استخدام البطاطا الحلوة كجزء من الرعاية المُعتَادة في المستشفى ساهم في التخفيف من الإمساك. المساهمة في إنقاص الوزن:

    أظهرت دراسة عشوائيّة نُشِرَت في مجلة Journal of Nutrients عام 2019، أنّ استهلاك البطاطا الحلوة البيضاء يومياً مع بدائل الوجبات من قِبل الذين يعانون من فرط الوزن مدة 8 أسابيع قلل من الوزن، ومن مستوى الدهون، ومؤشر كتلة الجسم، وقياسات الجسم كمحيط الخصر، والفخذ، وغيرها بنسبة 5%، مقارنة باتباع النظام الغذائي وحده يومياً، كما أَكَّدت أنَّ استخدامَ الدَّرنات النباتيّة كمصدرِِ للكربوهيدرات في النظام الغذائي العادي يُمكن أن يوفّر إلى جانب الطاقة أيضاً العناصر الغذائيّة الأخرى التي تقلل سوء التغذية، مثل: الألياف، والفيتامينات، والمعادن لدى الأفراد الذين يريدون إنقاص وزنهم.

    الحفاظ على صحة الدماغ:

    وجدت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of BioMed Research International عام 2009 أنّ أعطاءها الأنثوسيانين في البطاطا الحلوة الأرجوانيّة مدة 4 أسابيع يُمكن أن يثبط تكوين أحد أشكال الجلاكتوز المرتبط بشيخوخة الدماغ، ويزيد من نشاط نوعين من الإنزيمات المضادة للأكسدة كالزنك والنحاس والمعروفة (بالإنجليزية: Superoxide dismutase)، كما يرتبط بتحسين غيرها من العمليات المتعلقة بالسلوك التلقائي والوظائف الإدراكية وتعزيز مستوى مضادات الأكسدة والالتهابات في الدماغ، وبالتالي فإنه يُعتقد أنه قد يقلل من خطر القصور الإدراكي.

    تقليل خطر نقص فيتامين أ في الجسم:

    وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2007 أُجريت على 741 طفلاً في دولة الموزمبيق تبلغ أعمارهم 13 شهراً ويعانون من نقص فيتامين أ، ولوحظ بأنَّ استهلاكهم للبطاطا الحلوة بُرتقاليَّة اللون ارتبط بزيادة تركيز فيتامين أ والريتينول، كما حسن من مقاومتهم للالتهابات والعدوى، ولذا فإنّه يُعتقد أنّ استهلاك هذه البطاطا يُعدُّ جيداً للأطفال الصغار في المناطق الريفية في الموزمبيق والمناطق المُمَاثِلة لها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.