أكّد عبد السلام الخالدي مرشح حزب العدالة والتنمية للإنتخابات الجزئية بمكناس ، في ندوة صحفية حضرها النائب البرلماني القيادي عبد الله بووانو ورئيس الفريق النيابي لحزب المصباح،والقيادي خالد بوقرعي الكاتب السابق لشبيبة الحزب ،على أن حزبه أغلق قوس انتخابات 8 شتنبر 2021 ،ولا يريد العودة إليه أو الخوض فيه ،لهذا فإن هذه الانتخابات تجري في سياق تاريخي خاص ،يتسم بالارتباك الحكومي ومعاناة المغاربة مع ارتفاع الاسعار وانسداد الأفق ،لهذا يجب توجيه رسالة واضحة من مكناس للحكومة الحالية ،من أجل الانكباب على إيجاد وإبداع حلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد والعباد ،كما أشار إلى أنه يخوض هذه الانتخابات كمرشح للحزب بمكناس ،ويحرص على تقديم إضافة نوعية بالبرلمان ،كما أنه يتفهم كل المشاكل والمطالب الملحة للمكناسيين وسيعمل في حالة فوزه على العمل إلى جانب فريقه بالبرلمان على الترافع والدفاع على مصالح المكناسيين والمكناسيات ،وتحقيق أكبر نسبة من النجاعة في الانجاز على أرض الواقع،مؤكدا على أن حملته الانتخابية نظيفة وتمر إلى حدود اليوم في جوي إيجابي ،يتفاعل من خلالها مع مختلف مكونات ساكنة دائرة مكناس بشكل يومي ومباشر ،مهنأ منافسيه من باقي الأحزاب السياسية الأخرى على ترشحهم وعلى حملتهم الانتخابية المشرفة ،متسائلا في نفس الوقت عن غياب مرشح الاغلبية الحكومية على الساحة المكناسية ،مطالبا بضرورة الحياد الايجابي للسلطة ،ومتخوفا مما يطبخ في الكواليس بخصوص توزيع المال وإرشاء المنتخبين خصوص بالعالم القروي التابع لعمالة مكناس.
أما بخصوص بلاغ الأغلبية الحكومية بمكناس زائد واحد {حزب الاتحاد الدستوري } فقد أكد على أنه غير معقول ،لكنه في الاول وفي الاخير يتفهم الوضع الحرج لبعض المنتخبين والسياق العام الذي جاء فيه هذا البلاغ ،لكنه مطمئن لما ستفرزه صناديق الاقتراع يوم 21 يوليوز 2022