قلم الناس: متابعة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وفاة 100 طفل مريض، جراء “المماطلة الإسرائيلية” في إخراجهم لتلقي العلاج خارج قطاع غزة. كما أعلن عن وفاة 40 في المئة من مرضى الكلى بسبب عدم قدرة المستشفيات على غسيل الكلى لعدم سماح إسرائيل أيضاً بإدخال الأجهزة المطلوبة، بعد مرور 20 يوماً على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال المكتب، امس، إن “الاحتلال يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار، وبخاصة ما يتعلق بالشق الإنساني”، مؤكداً أنه “لم يدخل إلى القطاع سوى 10 في المئة من الاحتياجات الإنسانية التي نص عليها الاتفاق”.
وطالب المكتب بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، محملاً إسرائيل مسؤولية “الواقع الإنساني المنكوب” في القطاع.
وقال: “منع الاحتلال إدخال المعدات لرفع الركام، ما يعني العجز عن إخراج نحو 12 ألف شهيد”.
مغادرة الدفعة السادسة من مرضى وجرحى القطاع عبر معبر رفح البري مع الجانب المصري وعددهم 49 مسافراً لتلقي العلاج، وذلك تنفيذاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تتهم الأطراف الفلسطينية إسرائيل بعدم الالتزام بكافة بنوده.
واتهم مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، إسرائيل بعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني ولا أي تعهدات أخرى، مؤكداً أن 120 مريضاً فقط ذهبوا للعلاج خارج القطاع منذ الاتفاق.
وقال إن “الاحتلال يرفض دخول مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى والجرحى، وإن 76 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع تضم مواد طبية ليست من الأولويات”، مضيفاً أن “لا وجود لأغطية وملابس شتوية في ظل منخض جوي بارد، وبعض المرضى توفوا قبل أن يصل دورهم للعلاج في الخارج”.
وأكد أن لديهم قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، وأن 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا لانعدام العلاج اللازم.
إرسال تعليق