قلم الناس :متابعة
يجروني اليوم حدث إفتتاح حديقة الحبول التاريخية في وجه ساكنة العاصمة الإسماعيلية ،من طرف الأميرة الجليلة للاحسناء ،بعد تأهيلها من طرف جماعة مكناس ومجموعة من الشركاء،لتصبح تحفة تاريخية وجنة خضراء تسر الناظرين ..،نعم ساهموا بعشرات الملايين من الدراهم ،لتجاوز سنوات من الاغلاق ،بسبب حجم التخريب الذي لحقها من طرف المواطنين والاهمال الذي أصاب كل مرافقها من طرف مختلف المسؤولين ..،لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح،لماذا يتم تكسير الالعاب التي تمولها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وتخريب هذه الفضاءات الخضراء؟
إن الإجابة عن هذه الاسئلة، لم تعد تحرج المغاربة ،لانهم يقرون بأن هذا التخريب وهذه العدوانية ناتجة عن تنشئة اجتماعية خاطئة وتربية غير شوية ،مرض نفسي عدائي تجاه كل ما تنتجه الدولة وكل ماهو خارج عن الملكية الخاصة ،بالفعل هذه السلوكات تعبر عن نقص فاضح في صبيب المواطنة ،وفوضى عجزت مختلف المؤسسات عن علاجها ،لانه من العبث أن يتم تخريب كل هذه الالعاب الموجودة بمختلف الفضاءات بالاحياء الشعبية لجماعة مكناس بالمجان ،في الوقت الذي نجد فيها فضاءات خاصة تغري العائلات للاستحمام والترفيه بالاداء.
إن الخوف كل الخوف اليوم ،هو اننا تستغرق وقتا كبيرا وجهدا مالي ومعنوي أكبر ،في تهييء هذه الفضاءات ،لكن نفاجئ بعد أسابيع بحجم التخريب والاهمال الذي يطالها،لهذا فقد ان الاوان إلى الاستثمار في هذه الحدائق والفضاءات بشكل اجتماعي،بمختلف الأحياء والمناطق بمكناس ،وفتحها كما ينص القانون التنظيمي 113-14،في وجه الخواص وشركات التنمية عن طريق التدبير المفوض