قلم الناس ـ هيئة التحرير
بسبب الحسابات السياسوية الضيقة،وانتصار منطق المال الانتخابي وطغيان الأعيان وقلة التجربة ،فشلت كل الاسماء الشابة المترشحة من مدينة سبع عيون ،في الفوز بمقعد في انتخابات الغرف المهنية بالحاجب ل 6 غشت 2021 ،سواء في غرفة الفلاحة ،أو غرفة التجارة والصناعة والخدمات،أو غرفة الصناعة التقليدية،نتائج أفرزت تبعية مطلقة للإقليم،وكأن الصناع والحرفيين والمهنيين بالمدينة عاجزين عن إيجاد من يمثلهم في هذه الغرف،لتظل التبعية السياسية للاقليم واردة في كل وقت وحين،بالفعل امر مؤسف أن تفقد ساكنة سبع عيون الحق في انتخاب شاب من شباب المدينة،إمّا بسبب التطاحنات الإنتخابية المجانية بين أبناء القبيلة،أو بسبب طغيان منطق المال الانتخابي وشعار “التدبار ” على المشهد السياسي بسبع عيون ،ليفتح المجال في الاخير لأبناء مدينة الحاجب أو توجطات أو أكوراي لتولي هذه المسؤوليات ،وكان المدينة تفتقد للكفاءات وللنخب القادرة على تذبير وتسيير شؤونها ،بشكل أفضل …،ليتضح لنا ان الحاسر الأكبر في هذه العملية هي مدينة سبع عيون .
إن ما جرى البارحة في انتخابات الغرف المهنية بالمغرب عموما ،وبإقليم الحاجب ومكناس على وجه الخصوص ،لا يمث للديمقراطية في شيء،وليس بينه وبين شعارات النزاهة والشفافية والكفاءة سوى الخير والاحسان… ،إنتخابات احترم فيه منطق الاعيان والمال الفاسد ،وأصبحنا امام كائنات انتخابية مدربة ولها من التجربة ما بإمكانه اسقاط أحلام كل الشباب في بناء مغرب أفضل .
إرسال تعليق