إسرائيل تدافع عن غارتها على مستشفى كمال عدوان..

  • بتاريخ : يناير 4, 2025 - 4:15 م
  • الزيارات : 26
  • قلم الناس: متابعة

    دافعت إسرائيل عن غارتها على مستشفى كمال عدوان شمال غزة الأسبوع الماضي، فيما وصف كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذا التبرير بأنه غير مسوغ، وحثت منظمة الصحة العالمية إسرائيل على إطلاق سراح مدير المستشفى.

    ونشر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، دانييل ميرون، على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة أرسلها الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية وفولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

    وقال ميرون في الرسالة إن الغارة على مستشفى كمال عدوان قبل أسبوع “كانت مدفوعة بأدلة لا يمكن دحضها” على أن مسلحي حركتيْ حماس والجهاد الإسلامي يستخدمون المستشفى، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية اتخذت “تدابير استثنائية لحماية حياة المدنيين خلال العمل بناءً على معلومات استخباراتية موثوقة”.

    في المقابل، قال تورك أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة إن إسرائيل “لم تثبت صحة العديد من هذه الادعاءات، التي غالباً ما تكون غامضة وواسعة النطاق. وفي بعض الحالات، يبدو أنها تتناقض مع المعلومات المتاحة”.

    ودعا تورك المجلس إلى “إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي، فضلاً عن إساءة الاستخدام المزعومة لهذه المرافق”.

    وقال نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جوناثان ميلر إن أكثر من “240 إرهابياً قُبض عليهم، من بينهم 15 شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول” في عام 2023.

    وأضاف ميلر أن اعتقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، في الغارة، جاء للاشتباه الإسرائيلي “في أنه عميل لحماس”، زاعماً اختباء المئات من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارة أبو صفية.

    وأضاف أن مدير المستشفى “يخضع حاليا للتحقيق من قبل قوات الأمن الإسرائيلية”.

    وأعرب ممثل منظمة الصحة العالمية ريتشارد بيبركورن عن قلق المنظمة العميق بشأن أبو صفية، مضيفاً: “لقد فقدنا الاتصال به منذ ذلك الحين ونطالب بالإفراج الفوري عنه”.

    وقالت نائبة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا لمجلس الأمن إن الولايات المتحدة تجمع معلومات عن أبو صفية.

    في حين انفجر المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور في البكاء عندما تذكر كلمات كتبها طبيب من منظمة أطباء بلا حدود، محمود أبو نجيلة، في مستشفى العودة بغزة قبل مقتله في غارة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.