أربعة قتلى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت..

  • بتاريخ : أبريل 2, 2025 - 5:00 م
  • الزيارات : 27
  • قلم الناس: متابعة

    أعلن حزب الله، امس الثلاثاء، مقتل القيادي في صفوفه حسن بدير ونجله مع شخصين آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثاني استهداف للمنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

    وكانت غارة قد استهدفت، فجر امس الثلاثاء، ما قالت إسرائيل إنه مبنى يعود لحزب الله قرب بيروت، فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل أربعة أشخاص إثر الغارة، وجرح سبعة آخرين.

    وقالت الوزارة إن إمرأة قتلت في الغارة، فيما وصُفت حالة اثنين من الجرحى بالحرجة.

    واستهدفت الغارة التي لم يسبقها أي تحذير اسرائيلي، الطابقين العلويين من مبنى قرب بيروت تقول إسرائيل إنه يعود لحزب الله، وشنتها طائرات حربية إسرائيلية بتوجيه من جهاز الأمن العام ( الشاباك)، وفق منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر تطبيق إكس.

    وأفاد صحفيّو وكالة فرانس برس بسماع دويّ انفجار قويّ قُبيل الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (الواحدة بتوقيت غرينيتش)، تلاه صوت تحليق طائرة.

    وبحسب الوكالة، استهدفت الغارة طابقين علويين من مبنى سكني، إذ خرج السكّان من منازلهم مذعورين بسبب القصف.

    وأضافت الوكالة أن فرق إسعاف تابعة لحزب الله وحركة أمل، نقلت ثلاثة جرحى على الأقلّ إلى المستشفيات، بينما كانت جرّافة ترفع الأنقاض.

    وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له، إلى أن الغارة التي نفّذتها طائرات إسرائيلية “استهدفت إرهابياً من حزب الله تعاون مؤخراً مع عناصر من حماس، وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين” بحسب نص البيان.

    ويقع المبنى المستهدف على بُعد أمتار قليلة من مبنى آخر دمّر بالكامل خلال الحرب التي بدأت بتفجير أجهزة البيجر، واستمرت شهرين بين حزب الله وإسرائيل العام الماضي.

    من جهته، قال النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني علي عمار، إن الحزب يمارس “أقصى درجات الصبر في عدم الرد على الضربات الإسرائيلية المتتالية” وفق تصريح أدلى به عقب مقتل أربعة أشخاص على الأقل في غارة شنّها الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.