هل يساهم عامل إقليم الحاجب في ولادة الأمل من رحم اليأس بسبع عيون؟

  • بتاريخ : أغسطس 14, 2025 - 1:17 م
  • الزيارات : 373
  • قلم الناس
    بقلم : ذ- يوسف السوحي
    تابعت ساكنة مدينة سبع عيون باهتمام كبير ،خلفيات الزيارة الخاطفة التي قام بها عامل إقليم الحاجب للجماعة، بشكل غير رسمي،وقف من خلالها على حجم النقص الفظيع في البنية التحتية ،والطابع القروي السائد بالمدينة ،و الذي لازالت جل أحياء وشوارع سبع عيون غارقة فيه ،واقع ليس لعامل الإقليم ذنب أو مسؤولية فيه ،لانه لازال يقرأ فنجان هذا الإقليم على نار هادئة ..،وليس ذنب الرئيس الحالي للمجلس الذي لازال يحاول فك طلاسم وخيوط مجلس ورث ثقافة الريع للاسف الشديد من المجالس السابقة ..،بالرغم من توفره على طاقات وكفاءات لابأس بها ،زيارة وقف فيها عامل الإقليم على واقع أطفال يحلمون بعد أفضل ،مطالبهم لا تتعدى مسبح وملعب ودار للشباب ،وفضاءات خضراء و مدينة حقيقية وليست قرية عشوائية ..،، حاجيات واقعية ولا تتطلب أغلفة مالية باهضة ،بل تحتاج الى إرادة فعلية من المسؤولين عن تدبير وتسيير شؤونها ،كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه العرش الاخير ، حتى لا يبقى المغرب يمشي بسرعتين ..،هي نفس الأعطاب التي تعاني منها كل القرى والمدن الصغيرة ،لكن في سبع عيون يبدو الأمر أفظع لانهامدينة لها تاريخ وامكانيات ومؤهلات اقتصادية ضائعة وعملية ،بل أهدرت العديد من فرص التنمية بها ،وكانت دائما تلعب دور الكومبارس في منظومة الاقلاع الاقتصادي بالجهة ..،الوضع في سبع عيون لم يعد يحتمل التأخير ،وحان وقت تدخل عامل الاقليم،لاكمال واتمام المشاريع المتعثرة ،السوق الاسبوعي ،قيسارية وردة ،التجزئات السكنية ،اباسواق النموذجية ،القاعة المعطيات الملعب البلدي ،المركب التجاري والحرفي..،بالاضافة الى التسريع بانزال مشروع التأهيل الحضري بكل أحياء المدينة ،وتحسين جودة الإنارة العمومية ،وخلق فضاءات خضراء ..
    إن هذه الزيارة الخاطفة للسيد عامل إقليم الحاجب ،أعطت الساكنة أمل اخرجهم من رحم اليأس ،في أفق زيارات اخرى تكون مشمولة بتدشين المشاريع وجلب فرص التنمية والعمل لشباب سبع عيون .