قلم الناس
نبيل الرماس
اكدّ وزير الداخلية، خلال جلسة برلمانية أمس، عن ضعف الإقبال على المناصب المفتوحة لتوظيف الأطباء والأطباء البياطرة والممرضين وتقنيي الصحة داخل الجماعات الترابية، رغم الأهمية البالغة لهذه التخصصات في ضمان استمرارية خدمات حفظ الصحة على المستوى المحلي.
وأكد الوزير ، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالمستشارين ، أن الوضعية الراهنة تطرح إشكاليات متعددة، إذ سجلت الجماعات حالات عدم التحاق بعض الناجحين بمناصبهم بعد اجتياز المباريات، في حين يغادر آخرون مهامهم بعد فترة قصيرة من التعيين، ما يزيد من حدة النقص في الموارد البشرية ويؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار وزير الداخلية إلى أن دورة جديدة من مباريات التوظيف ستنظم قريباً لتوفير الموارد البشرية اللازمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوزارة تعمل بشكل حثيث مع الحكومة على الرفع من التعويضات المالية المخصصة لهذه الفئات، في خطوة تروم تحفيز الأطباء والممرضين والبياطرة على الالتحاق بمناصبهم داخل الجماعات الترابية.
ويأتي هذا التوجه في سياق سعي الدولة إلى تعزيز المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، التي تضطلع بأدوار حيوية في مجالات المراقبة الصحية، السلامة الغذائية، والتدخلات الوقائية، ما يجعل تأهيلها بالموارد البشرية المؤهلة خياراً استراتيجياً لضمان الصحة العامة.
















إرسال تعليق