قلم الناس : هيئة التحرير
عرفت يو أمس أشغال المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الدستوري فوضى تنظيمية عارمة ،وسجلت مصاجرنا ،انسحاب العديد من الفروع الجهوية من هذه الاشغال ،احتجاجا على أعمال الفتونة والكولسة التي عرفها المؤتمر ،فعوض مناقشة الاوراق التنظيمية للحزب وبرنامجه السياسي وهياكله المعطوبة ،وتقييم مشاركته في الحكومة السابقة،والتساؤل عن مصير الحزب بعد إعلان قائده ساجد عن وصوله إلى سقف الممارسة السياسية والحزبية ،تحول المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الدستوري إلى سوق للتكتلات والبحث عن موقع قدم في المكتب السياسي .
تجدر الاشارة إلى أن المؤتمر السادس لحزب الدستوري إنتخب محمد جودار أمينا عاما جديدا للحزب بالإجماع، خلفا لمحمد ساجد بعد انسحاب باقي المرشحين، وهم الحسن عبيابة، ومحمد بنسعيدي، والشاوي بلعسال.
