هل هو عقم أصاب رحم مجلس جماعة مكناس ؟

قلم الناس :هيئة التحرير

تداول الشارع المكناسي بشكل كبير ،ما راج أمس بقاعة دار الثقافة المنوني ،خلال إختتام فعاليات مهرجان الدراما التلفزية في دورته 11 ،وبحضور السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس ،عندما تمت المناداة على ممثل جماعة مكناس ليلقي الكلمة بهذه المناسبة ،لكون رئيس مجلس الجماعة له إلتزامات أخرى  ربما أكبر وأهم ..دفعته لعدم الحضور في هذا اليوم بعدما حضر حفل افتتاحها ، لكن للأسف الشديد وبالرغم من حضور بعض نواب الرئيس وعدد من المنتخبين ..،لم يستطيع ولو واحد منهم أخد الكلمة بالمناسبة ،وإلتعبير عن رأي مجلس جماعة مكناس في هذه التظاهرة الفنية،التي هو شريك أساسي في إخراجها ودعمها ،وإن كانت الأعراف البرتوكولية تؤكد على أن كلمة المجلس بهذه المناسبة وغيرها ،يتم صياغتها وطبعها وتكون موضوع تكليف من الرئيس في حالة غيابه ،لانه لا يعقل أن تساهم خزينة المجلس في هذا المهرجان بميزانية محترمة تقدر ب 20 مليون سنتيم ،ولا يوظفها المجلس للتعبير عن أفكاره وبرامجه الثقافية والفنية بالعاصمة الاسماعيلية ،و هنا نفتح قوس حول جدوى وجود نواب للرئيس في مثل هذه التظاهرات الفنية والثقافية،إذ لم تكن لهم القدرة على تحمل المسؤولية في غياب الرئيس وإبراز رأي المجلس وتصوراته في الموضوع ،ولماذا يكون التهافت  من طرف نواب الرئيس وبعض المنتخبيين على أخد الصور مع الممثلين والممثلات،والتسابق على طاولة العشاء في القصر المعلوم…؟ ،بالمقابل يكون التملص والتهرب من أخد مجرد كلمة سياسية برتوكولية تعبر عن رأي مجلس الجماعة في هذه التظاهرة …يتبع