نأسف للإزعاج: عباس لومغاري وحيدا في مواجهة النفقات الاجبارية

  • بتاريخ : ديسمبر 1, 2025 - 1:14 م
  • الزيارات : 307
  • قلم الناس
    بقلم : ذ- يوسف السوحي
    أقرت مصالح عمالة مكناس ،قراءة ثانية في ميزانية مجلس جماعة مكناس،بسبب عدم التوازن بين المداخيل والمصاريف ،ووجود خلل في الوفاء بالنفقات الاجبارية التي تخص التزامات مجلس الرئيس عباس مع عدد من الشركاء ،في مجموعة من المشاريع المهيكلة بالعاصمة الاسماعيلية ،خصوصا مشاريع تثمين المدينة العتيقة ،والدور الايلة للسقوط ومشروع التاهيل الحضاري،الامر الذي يدفع المتتبعين للشان العام المحلي بمدينة مكناس ،الى تساؤل من جهة عن كل هذه الاعطاب الذاتية التي تحيط بخاصرة مجلس جماعة مكناس،والتي تجعله يتفنن في اهدار الزمن السياسي ،و اعداد الميزانية بطريقة لا تشاركية كما اكدت احزاب المعارضة خلال التصويت ضدها ،ومحاولة النفخ فيها لمواكبة التحديات ،واهمال الالتزامات المحددة سلفا في العديد من المشاريع ،وبالتالي تضيع اهدافها والغاية من جدواها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..،ومن جهة اخرى تعني القراءة الثانية للميزانية ،جعل الرئيس عباس لومغاري وحيدا من الناحية السياسية في مواجهة العجز والالتزامات المصرح بها ،لان هندسة الميزانية تبنى في الاساس على القدرة في جلب المداخيل وتوسيع وعاء الثروة داخل مصالح واقسام الجماعة (التعمير ،الرخص،الجبايات والاكرية ..) ،اي ان استخلاص رسوم ومستحقات جماعة مكناس ،يعني في الاساس مزيدا من الاستثمار والوفاء بالالتزامات ،وتحسن في التسيير وجودة الخدمات،هي معادلة صعبة لكن ليست بالمستحيلة فالرئيس عباس لومغاري ليس له اختيار سوى اخراج خلية ” كوموندوا” الباقي استخلاصه،للرفع من المداخيل المالية للجماعة ،ونسبة التحصيل ،حتى ترتفع حصة الجماعة من الضريبة على القيمة المضافة ،وينجح بالتالي في التغلب على العجز المالي المحصل والوفاء بكل الالتزامات والنفقات الاجبارية مع الشركاء ،وانهاء مرحلة البنيات التحتية الاساسية والدخول فعلا في منظومة التنمية للعاصمة الاسماعيلية .