من يهدر مسلسل التنمية بسبع عيون؟

من بين الأعطاب الهيكلية التي تعيق مسار التنمية بمدينة سبع عيون،هو ضعف النخب السياسية التي تدير عملية الشأن العام المحلي،وغياب رؤية استراتيجية لمستقبل الجماعة في ظل التقسيم الجديد،فكل رئيس يغني على ليلاه،ولعل أبرز مشاهد العشوائية في التدبير والتسيير داخل سبع عيون،مايعرفه السوق الأسبوعي من عشوائية وسوء التدبير،اد لازال مكان السوق الأسبوعي القديم وسط المدينة فارغ ولم يستثمر رغم كثرة الوعود والاحلام،ولازال للاسف الشديد السوق المركزي الصغير مهمشا وفارغا ولا يدر على خزينة الجماعة ولا سنتيم،ولازال السوق الأسبوعي الجديد غير مكتمل ومحلاته التجارية خاوية على عروشها ولم تفي بالغرض الدي انشاة لاجله،ومصيرها سنحسم فيه المحكمة بعد طول سنين،مثلها مثل منتزه المدينة وقيسرية حي وردة والعديد من المشاريع المتوقفة.

ليبقى السؤال الدي يطرح نفسه بالحاح إلى متى سيظل مسلسل اهدار التنميةمستمر بسبع عيون؟