من ينقد عمال ميكومار الإسماعيلية من الحكرة؟

لا يجادل إثنان في مستوى الخدمات التي تقدمها شركة ميكومار للعاصمة الإسماعيلية،حتى تظهر من بين المدن النظيفة بالمغرب،ولا ينكر أحد ما يقوم به عمال هذه الشركة من مجهودات جبارة في مختلف الأحياء،شتاءا وصيفا،ليلا ونهارا،بالفعل يمكن القول على أن مجلس جماعة مكناس نجح في ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة بنسبة كبيرة،بالنظر لمبلغ الصفقة مقارنة بمدن كطنجة والقنيطرة…، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح اليوم في الشارع المكناسي،هو لماذا يبقى الملف الإجتماعي لعمال النظافة الحلقة الضعيفة في هذه الصفقة؟وكيف تقبل الشركة العالمية ميكومار الإسماعيلية على نفسها،ان يمارس عمالها عملهم في هذه الظروف المناخية القاسية،بتلك الملابس وتلك الأدوات …؟ ان جمالية ونظافة الشوارع والازقة بالعاصمة الإسماعيلية من جمال رجل النظافة والوسائل المستعملة في العمل،ولا يليق بالمسؤولين عن الشركة تعطيل تنزيل بنود الاتفاق الاجتماعي الخاص بالعمال على أرض الواقع،وتمكين هذه الفئة من العمل بكرامة وفي ظروف تحفظ انسانيتهم….فهل من مجيب؟