منتحل صفة “مقدم “للزواية العلمية بالعاصمة الاسماعيلية يثير غضب المريدين والمحبين.

 

إستنكر مقدمون رسميون حسب بلاغ لهم توصلت الجريدة بنسخة منه ، وبعض المحبين داخل مكناس وخارجها ،أتباع الزاوية العلمية للشيخ عبد القادر العلمي ،إنتحال شخص لصفة مقدم للزوية،معتبرين ذلك مساس بتاريخها وسابقة خطيرة في حق إحدى الزواية الروحية والسلطانية الملكية،التي تحطى عبر العصور بالوقار والتقدير من ملوك الدولة العلوية الشريفة ،ووفق بلاغ للمقدمين الرسميين فإن هذا الشخص منتحل صفة “مقدم” ،عمد بعد صلاة العصر ليوم الجمعة الماضية ،إلى إلقاء كلمة بين أصحابه مدعيا أنه أصبح مقدما في الزاوية ،حيث ذكر البلاغ بأن المعني بالامر وعدد من رفاقه رفضوا مغادرة المسجد المجاورة للزاوية وإخلاءه بعد الصلاة ثم اجتمعوا ضدا على القانون  الأمر الذي استنكره الحاضرون .

هذا وقد أكد المقدمون بأنهم يتبرؤون من هذا الشخص وتصرفاته وادعاءاته الكاذبة،ويطالبون السلطات المحلية بحماية قدسية وحرمة المسجد المجاور لضريح سيدي عبد القادر العلمي بل حماية الزاوية من تطاول أمثال هذا الشخص.