مقومات السياحة الروحية بمكناس بين الإنجازات والمتنميات

قلم الناس :متابعة

حظيت مدينة مولاي ادريس زرهون بالرتبة السابعة عالميا في تصنيف أجمل المدن  الجبلية ،بالنظر الى موقعها الجغرافي المتميز،و إرثها التاريخي والحضاري لمؤسس الدولة الإدريسية وقربها من مدينة  “وليلي” ،التي كانت تشكل أيقونة امبراطورية الرومان،هذه المقومات الطبيعية الخلابة تنضاف إلى  الغنى الحضاري المغربي وبركة الاولياء الصالحين المحيطين بها أو  المنتشرين في تراب عمالة العاصمة الاسماعيلية،سواء تعلق الأمر بضريح الولي الصالح “مولاي ادريس”بزرهون او الولي الصالح “سيدي علي بن حمدوش”او الوالي الصالح” الشيخ الكامل” او “سيدي سعيد” او “سيدي قدور العلمي “او الوالي الصالح  مولاي عبد القادر الجيلالي”…بمكناس،بالاضافة الى العديد من الزاويا الروحية بالحاضرة الإسماعيلية .التي بإمكان المسؤولين  الحكومين تأهيلها وتجويد خدماتها ،وجعلها  تشكل أساس الثقافة الدينية وركائز السياحة الروحية ،التي يجب توظيفها بشكل جيد لتنمية المناطق المتواجدة بها ،ووضع إستراتيجية مندمجة للسياحة الروحية بمكناس ،تأخد بعين الاعتبار هذه المقومات الثقافية والدينية والاجتماعية ..، وتجعل الحداثة والابداع والابتكار في خدمتها،بمشاركة ساكنة هذه المناطق وانخراطها الفعلي في تنمية مجالها الجغرافي ، والرفع من قدراتها البشرية وتطوير بنياتها التحتية.