قلم ✏️ الناس
من مفارقات التنمية المجالية بجهة فاس مكناس ،المشي بسرعتين ،بين الجماعات الترابية المنتمية لها،مدن تتمتع ببنية تحتية أساسية ،واخرى لازالت تعاني من ضعف الربط بالماء الصالح للشرب،والمسالك الطرفية. وانعدام. البنية الثقافية والرياضية … كما وصف ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الاخير ،ومن بين هذه الجماعات الترابية نجد جماعة سبع عيون التابعة لعمالة إقليم الحاجب ،اذ بالرغم من طابعها الحضري الرسمي ،تجدها غارقة في مشاكل واحنياجات العالم القروي ،بحيث لازالت جل احيائها ناقصة التجهيز و تعاني من الواد الحار ،وعدم الربط بالماء الصالح للشرب ،وضعف التأهيل الحضري اذ لم نقول منعدما،وانعدام وجود ملاعب للقرب في كل الاحياء مشاريع على الورق وفي رفوف مجلس جهة فاس مكناس ،كالحي الحرفي ،والتطهير ،وتوقف بناء الملعب واتمام تهيئ مدخل القاعة المغطاة..،للاسف الشديد نجد أن الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع تقل سنة بعد اخرى ،بحكم تعثرها وناخرها عن موعدها ،وبالتالي مع مرور السنوات ،وجدنا امامنا مدينة بمؤهلات قروية ،مقصية ومهمشة ،بالرغم من موقعها في الإقليم والجهة،وامكانياتها البشرية والاقتصادية…فهل من مجيب؟
















إرسال تعليق