محاسبات كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني تكشف عن مجموعة من الاختلالات المالية وتدبير طلبات العروض

قلم الناس ° متابعة

كشفت  لجان التفتيش التي أجرت عمليات افتحاص للوائح محاسبات كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني عن مجموعة من الاختلالات المالية وتدبير طلبات العروض، ومتابعة الدراسات التي أطلقتها كتابة الدولة بها منذ 2013 في عدد من المجالات، دون أن تنجز، ما أثر على الرؤية المستقبلية لقطاع واعد يراهن عليه المغرب لتحسين عرض التكوين المهني وانسجامه مع متطلبات الشغل.

وحسب يومية “الصباح ” التي نشرت الخبر ، أن كتابة الدولة التي حذفت من الهيكلة الحكومية الجديدة، ظلت تتصرف منذ نشأتها، في ميزانية تجاوزت 400 مليون درهم، موزعة بين 240 مليون درهم ميزانية للتسيير، وحوالي 160 مليون درهم ميزانية للاستثمار، دون احتساب الحساب الخصوصي (صندوق أسود)، المفتوح باسم “صندوق النهوض بتشغيل الشباب”.

واكتشفت لجان الافتحاص أن كتابة الدولة في التكوين المهني لم تنجز بعض الدراسات القطاعية، أو ما يسمى “دراسة الجدوى” التي تسبق الشروع في إنجاز بعض المشاريع، كما أن دراسات تستهلك عدة سنوات من أجل الإعداد ، تكون معها المعطيات الاقتصادية والاجتماعية قد تغيرت بشكل مطلق، ما يعتبر هدرا للمقدرات الإدارية والمالية، علما أن دراسة مهمة تتعلق بوضع رؤية إستراتيجية التطوير منظومة التكوين المهني في أفق 2020، لم تنجز كما لم تنفذ الصفقة العمومية الخاصة بها، وفق ذات اليومية.