مجلس وطني لحزب الإتحاد الدستوري في فبراير سيحسم في ربان الانتخابات بمكناس.

قلم الناس ـ هيئة التحرير

قررت اللجنة التحضيرية التي أفرزها المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري يوم أمس ،بهدف الاعداد للمؤتمر المقبل، بعد عدة لقاءات مع مختلف الهياكل و برلماني الحزب والامين العام ،عقد دورة للمجلس الوطني يوم 6 فبراير 2021 بمدينة القنيطرة للحسم في  العديد من القضايا التنظيمية ،وعلى رأسها مصير المؤتمر الوطني ،وفق البرتوكول الصحي المعتمد، وبحضور مفوضيين قضائيين، للتأكد من هوية الحضور، وتحرير محضر رسمي بمداولة اجتماع المجلس الوطني.

كما تقرركذلك تقديم توصيات بتعديل بعض بنوذ قوانين الحزب و انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للحزب، بالإضافة إلى توجيه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس الوطني، باستنثاء الذين فقدوا الصفة.

مجلس وطني ينظم في وقت جد حساس وتحت ضغط قرب موعد الانتخابات ،يمكن أن يقرر منح عدة صلاحية للأمين العام والمكتب السياسي الحالي  لتدبير المرحلة الانتقالية. ومنح التزكيات للاسماء الراغبة في امتطاء الحصان في الانتخابات المقبلة،الامر الذي يطرح أكثر من سؤال في العاصمة الاسماعيلية مكناس،حول الاسماء المرشحة  لقيادة لائحة الجماعة المحلية مكناس،ولائحة البرلمان ولائحة جهة فاس مكناس،خصوص بعد وفاة المرحوم قشال الذي إستطاع بحنكته وتواصله مع الساكنة المكناسية،أن يكون رقم أساسي في المعادلة السياسية بالعاصمة الاسماعلية.بالاضافة إلى عودة البرلماني عباس لمغاري إلى بيته السياسي التجمع الوطني للأحرار والحديث عن رحيل العديد من قيادات حزب الاتحاد الدستوري إلى وجهة سياسية أخرى.