مجلس جماعة بوفكران في مفترق الطرق بسبب “البلوكاج السياسي”.

بقلم :ذ- يوسف السوحي .

تعاني جماعة بوفكران التابعة لعمالة مكناس،منذ سنوات من حالة احتقان اجتماعي وسياسي زاده “البلوكاج “الانتخابي تأزما وبعثر كل أوراق التنمية بهذ المدينة،ودفع ب 11 عضوا للتحول الى صف المعارضة وتقديم استقالتهم من المجلس بصفة نهائية ،اشرت عليها السطات المحلية بالقبول،بسبب انفراد رئيس المجلس بقراراته ،وتغليب الهاجس والولاء الحزبي على مصلحة المدينة ،ليبقى مصير الجماعة معلق الى اشعار اخر،ولتدخل ساكنة المدينة في دوامة التهميش والاقصاء الاجتماعي ،

بسبب هدر الزمن السياسي في اللغو والمناوشات الفارغة، لهذه الاسباب تقف جماعة بوفكران في مفترق الطرق بسبب “البوكاج السياسي ” ،الامر الذي استدعى تدخل سلطة الوصاية من اجل  تنزيل القانون التنظيمي 113/14 الذي ينص على أن مصالح وزارة الداخلية تعيين لجنة لتدبير الشأن الجماعي اذا ما قدم اكثر من نصف الاعضاء استقالتهم ،في انتظار اعادة الانتخابات.

هذا وتجدر الاشارة الى ان الاعضاء المستقلون يؤكدون استحالة العمل الى جانب الرئيس ويوجهون انتقاداتهم  الى العديد من المشاريع المنجزة بطعم انتخابي ويؤكدون رفضهم لطريقة تسيير وتذبير حزب العدالة والتنمية للمدينة .