كورونا تدفع الجمعيات الرياضية الى حافة الافلاس.

قلم الناس :

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

تكبّد مسيرو القاعات الرياضية خسائر مالية فادحة،جراء جائحة كورونا،وما أفرزته من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وخيمة،ورفعوا رؤساء الجمعيات الرياضية العديد من الرسائل وطلبات الاستغاثة للمسؤولين بالحكومة المغربية،بهدف النظر لملفهم وانقادهم من شبح الافلاس الذي يخيم منذ 60 يوما تقريبا،اغلاق القاعات الرياضية أثر بشكل كبير على هؤلاء المسيرين والمدربين،وكشف هشاشة هذه الجمعيات في غياب هيكلة حقيقية لهذا القطاع، الذي يعتبر في واقع الامر مقاولة ذاتية يجب أن تستفيذ من كل التسهيلات البنكية  و أشكال الدعم  المختلفة التي تقدمها الحكومة للمقاولات الصغرى والمتوسطة،سواء تعلق الامر بالتامين ،أو التسجيل في الضمان الاجتماعي،والاعفاء الضريبي

إن جائحة كورونا فتكت بقطاع تسيير القاعات الرياضية المنتشرة بمختلف أنحاء مدننا المغربية ،وحسب الاحصائيات الاولية فقد تم اغلاق3800 قاعة وتشريد الالاف المدربين والعاملين بها ،بسبب هذا الفيروس الخبيث ، ودفعت أصحابها إلى الافلاس ،في غياب أدنى التفاتة حقيقية للجنة اليقظة اتجاه هذه الفئة التي تعاني في صمت ،بالرغم من الدور الفعال الذي تلعبه هذه القاعات ،وتعد ملجأ للكثير من شبان وشابات الاحياء الشعبية لتنمية القدرات الذاتية وتعلم مختلف الرياضات،كما تساهم في التربية على المواطنة والتنشئة الاجتماعية.